أصيب تسعة أشخاص بجروح عندما انفجرت قنبلة مزروعة في صندوق على هيئة نعش يحمله متظاهرون في محافظة ديالى المضطربة في العراق اليوم الثلاثاء. وقع الانفجار في بلدة خليس على مسافة 80 كيلومترا شمالي بغداد عندما طالب أقارب ضحايا تفجير سابق بعقوبات مشددة على مشتبه فيهم من أعضاء ميليشيا عصائب أهل الحق الشيعية. وقال حيدر محمود الذي قتل شقيقه في انفجار سيارة ملغومة وسط حشد في سوق في خليس في مايو الماضي أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل "القنبلة كانت رسالة بالدم من عصائب أهل الحق لردعنا عن المطالبة بالقصاص العادل من الذين قتلوا أقاربنا." وقالت الشرطة إنها اعتقلت ستة على الأقل من أعضاء الجماعة وأنهم أعلنوا مسؤوليتهم عن سلسلة تفجيرات قتل فيها أكثر من 80 شخصا في خليس في الأشهر القليلة الماضية. وأحيلت القضية لمحكمة جنائية في بغداد. وقالت الشرطة إن الحشود الغاضبة اشتبكت اليوم مع قوات مكافحة الشغب وألقت الحجارة على رجال الشرطة مما اضطرهم لمغادرة المنطقة. وبدأ المتظاهرون اعتصاما يسد طريقا سريعا رئيسيا يربط ديالى بشمال العراق. وعصائب أهل الحق ميليشيا منشقة عن جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر، ويعتقد أنها كانت وراء خطف مبرمج الكمبيوتر البريطاني بيتر مور عام 2007 وحراسه الأربعة في وضح النهار من مبنى شديد التحصين في بغداد.