قال مسئولون: إنّ شخصًا هاجم مكتبًا تابعًا للمخابرات العراقية في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد اليوم الاثنين مما أسفر عن إصابة 28 شخصًا. وقال عبد الناصر المهداوي محافظ ديالي: إن "قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قبيل انفجار سيارة ملغومة بمجمع مكتب المخابرات في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.. أنّ 28 شخصًا أصيبوا في الانفجارين وأغلبهم من طالبات مدرسة مجاورة". وذكَر مصدر في وزارة الداخلية ببغداد أنّ عدد الضحايا هو قتيل و22 مصابًا في حين أن مصدرًا محليًا بالشرطة قال: إنّ 15 أصيبوا، ولم يتضح ما إذا كان القتيل الذي أشار إليه مصدر وزارة الداخلية هو المهاجم. وقال الرائد غالب عطية الجبوري وهو متحدث باسم قوة الشرطة في ديالي إنه تَمّ إيقاف المهاجم عند بوابة المجمع، وتراجع العنف بصفة عامة في العراق منذ أوج العنف الطائفي خلال 2006 و2007 . وكان عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم في 2010 الأدنَى منذ غزو العراق بقيادة الولاياتالمتحدة عام 2003 طبقًا لمجموعة (ايراك بودي كاونت) التي تقوم بإحصاء عدد القتلى من المدنيين العراقيين. لكن تنظيم القاعدة ما زالت تُحارِب القوات الأمريكية وقوات الأمن العراقية خاصة في ديالي وبغداد وفي محافظة نينوى المضطربة بشمال البلاد، وكثّف مسلحون مشتبه بهم هجماتهم التي تستهدف ضباط وجنود الشرطة العراقية في محاولة لزعزعة الثقة في قوات الأمن قبل انسحاب القوات الأمريكية بالكامل المقرر بحلول نهاية العام الجاري.