أعرب عدد من مشايخ قبائل سيناء عن سعادتهم بقرار وزير الداخلية الإفراج عن المعتقلين من أبناء سيناء، وقال الشيخ صلاح جاسر، شيخ عائلة أبو شيتة العريش، إن قرار وزير الداخلية بالإفراج عن المعتقلين وتسليمهم إلى مشايخهم أعاد للمشايخ هيبتهم أمام القبائل، ويدعم دورهم في تحقيق الاستقرار. كانت وزارة الداخلية قد أفرجت، في وقت لاحق اليوم الخميس، عن 15 معتقلا من أهالي سيناء وسط فرحة كبرى وحشد كبير من المشايخ والشباب والأطفال وبعض السيدات. وقد وجه مشايخ القبائل وأهالي المعتقلين الشكر والتقدير للرئيس مبارك لدعم التنمية بسيناء، كما وجهوا الشكر للواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، لاستجابته السريعة لمطالب أبناء سيناء بالإفراج عن المعتقلين وتخفيف الإجراءات الأمنية على الكباري والمعديات إلى جانب توجيهاته بحسن معاملة أبناء سيناء. من جانبه، وصف عبد الحميد سلمى، عضو مجلس الشورى، الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين بأنه بادرة طيبة لإثبات حسن النوايا تجاه أبناء سيناء، مؤكدا أن جميع أبناء سيناء يؤيدون الرئيس مبارك ويجددون البيعة والعهد لسيادته ويشكرون وزير الداخلية، وأنهم يرفضون أي خروج عن القانون ويؤيدون الاستقرار والأمن على أرض سيناء. وقال سلمي إنه جاء لتيسير مهمة الإفراج عن المعتقلين والمطالبة بالإفراج عن الباقي، وإنه يَجري دراسة أوضاعهم وملفاتهم وسيتم الإفراج عنهم خلال 10 أيام. وأشار الشيخ سلامة أبو زرعي، شيخ قبيلة الزوراعة بالشيخ زويد أنه جاء لاستلام المفرج عنه عبد الرحمن حسين مسلم، بينما أعلن الشيخ عواد أبو شيخة أحد مشايخ الرميلات برفح أنه جاء لاستلام المفرج عنه عبد الفتاح أحمد مرشد. وقال الشيخ عبد القادر الشوربجى، شيخ عائلة الشوربجي بالعريش، إنه جاء لاستلام المفرج عنه عدنان الشوربجي، مشيرا إلى أن قرار وزير الداخلية لقي ارتياحا من جميع المشايخ والقبائل، بينما قال محمد يوسف طلبة، والد المفرج عنه ياسر، إنه جاء من الشرقية لاستلام نجله المعتقل ويتمنى عودته إلى عمله السابق بإحدى شركات الأسمنت. وقالت زوجة المفرج عنه علاء الدين على جاد الله إنها جاءت برفقة طفليها رحمة ورامز وشقيقها محمد حسين الحجاوي لاستقباله، مشيرة إلى أنه يعتبر أحدث معتقل، حيث تم اعتقاله في أبريل الماضي، وكان يعمل سائق سيارة أجرة على خط (العريش– رفح)، وأن سيارته متوقفة عن العمل منذ اعتقاله. من جهته، قال الشيخ صباح النخلاوي، إنه جاء لاستلام المفرج عنه أحمد عبد العزيز عبد القادر المعتقل منذ عامين ونصف. فيما أكد المفرج عنه ياسر محمد يوسف طلبة أنه تم اعتقاله في أحداث وتفجيرات طابا، وأنه كان فرصة لكي يعرف كل معتقل الخطأ الذي وقع فيه، وعدم العودة إليه مرة أخرى. وقال المفرج عنه عدنان الشوربجى، إنه اعتقل منذ 6 أشهر، وأن الاعتقال كان بلاء وقع علينا وفرجه الله مؤخرا.