قال مصدر مطلع فى وزارة الكهرباء والطاقة: إن «قطاع الكهرباء استعد لمواجهة الزيادة فى استهلاك الكهرباء خلال شهر رمضان، الذى يأتى مع أشد درجات الحرارة ارتفاعا فى شهر أغسطس؛ حيث تم الانتهاء من عمل الصيانة الكاملة لشبكة الكهرباء». لكن المصدر رجح فى الوقت نفسه «استمرار نهج الوزارة بقطع الكهرباء لفترات محددة خلال ساعات الذروة، التى تبدأ مع غروب الشمس، أى فى توقيت الإفطار لحماية الشبكة الكهربائية الموحدة من الانهيار». ونصح المصدر المواطنين قائلا: «أمام هذه الضغوط التى نواجهها فى قطاع الكهرباء أقول للمواطنين: لا داعى للإسراف فى استهلاك الكهرباء، وعمل زينات رمضان فى الشوارع والميادين العامة والمساجد.. يؤسفنى القول إن الوزارة ستتعامل مع مثل هذه الظواهر بكل حسم، خاصة أن هناك اتجاها قويا لتخفيف الإضاءة العامة، التى تستهلك أضعاف مثيلاتها فى الدول المتقدمة وسيجرى التنسيق فى ذلك مع الإدارة المحلية المسئولة عن الإضاءة العامة». ويعمل قطاع الكهرباء على مواجهة الأحمال الزائدة، بإضافة قدرات كهربائية جديدة للشبكة القومية. ووفقا لوزير الكهرباء حسن يونس «تمت إضافة قدرات توليد خلال عام 2009 بلغت 2350 ميجاوات، و2650 ميجاوات خلال 2010 لتصل القدرات التى أضيفت خلال العامين فقط إلى 5000 ميجاوات، وهى قدرات أكبر من التى كانت تمتلكها مصر عام 1981 التى كانت تبلغ 4900 ميجاوات». وأشار يونس فى تصريحات سابقة إلى أنه من المتوقع زيادة الأحمال الكهربائية خلال فترة الذروة المسائية بنحو 4 آلاف ميجاوات، بما يعادل ثلاثة أضعاف إنتاج محطة توليد كهرباء السد العالى، وناشد الوزير المواطنين ترحيل الأحمال الكهربائية إلى أوقات غير الذروة للحفاظ على الشبكة. يذكر أن المركز القومى للتحكم فى الكهرباء سجل قبل أسبوعين أحمالا كهربائية وصلت إلى 22 ألفا و300 ميجاوات، بزيادة 13% من الأحمال التى سجلها المركز خلال نفس الفترة من العام الماضى.