قال كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي بعد دقائق من خروج المنتخب الإيطالي حامل اللقب من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، إنه لم تصبه الدهشة ازاء ذلك. وصرح دونجا في مؤتمر صحفي عقد بمدينة ديربان "إننا نمزح دائما ونقول إن كرة القدم تزخر بالمفاجآت. ولكن ليست هناك مفاجآت. جميع المنتخبات لديها الكفاءة التي تمكنها من التأهل. وأضاف "كرة القدم في الوقت الحالي تأثرت بالعولمة". وخسر المنتخب الإيطالي بطل العالم أمام نظيره السلوفاكي 2/3 اليوم الخميس ليخرج من دور المجموعات ، كما خرج المنتخب الفرنسي في وقت سابق علما بأنه وصل إلى نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. وكان المنتخب البرازيلي قد خرج أيضا من الدور الأول لكأس العالم 1966 علما بأنه كان حامل اللقب حينذاك. وفي تلك البطولة كان مصير المنتخب البرازيلي قد حسم بالهزيمة أمام البرتغال 1/3 ، وهو نفس المنتخب الذي يواجه نجوم السامبا غدا الجمعة في ديربان في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول من كأس العالم. وفي البطولة الحالية ضمنت البرازيل بالفعل التأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) بغض النظر عن نتيجة مباراة الغد أمام البرتغال ، ولكن دونجا أكد "المنتخب البرازيلي يجب أن يلعب من أجل الفوز بالمباراة. هذا ليس محتملا دائما. ولكن يجب أن نلعب من أجل الفوز". وأضاف دونجا "ستكون مباراة جيدة للغاية بالنسبة لنا ولكل عشاق كرة القدم. فالمنتخبين البرازيلي والبرتغالي فريقان أظهرا في الأعوام الأخيرة إنتاجيتهما وكفاءة لاعبيهما. ولا يزال المنتخب البرازيلي لا يعرف الفريق الذي سيواجهه في الدور الثاني ، حيث لم تحسم المراكز في المجموعة الثامنة ، لذلك فإنه لا يعرف النتيجة الأفضل لفريقه في مباراة الغد. وربما يواجه المنتخب البرازيلي نظيره الأسباني الفائز بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) ولكن دونجا الذي كان قائدا للمنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 1994 ، لم يعلن عن فريق يفضل لقاءه في الدور الثاني. وقال دونجا "ما دمنا في كأس العالم يجب أن نواجه الفريق المنافس أيا كان. نفكر بشكل أكبر في أنفسنا ، وسنحاول القيام بعملنا بشكل جيد. وأكد دونجا أن عالم كرة القدم قد تغير. وقال "يجب أن ندخل الملعب ونؤدي بشكل جيد. وأشار دونجا إلى أن اللاعبين من أنحاء العالم يلعبون الآن في أقوى مسابقات الدوري ، وأن المدربين ينتقلون إلى خارج بلادهم لتنمية مهاراتهم.
