وجه بريان كوين، رئيس الوزراء الأيرلندي، الدعوة للملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، لزيارة دبلن، وقال إن تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين مهد الطريق أمام أول زيارة لملكة بريطانيا إلى جمهورية أيرلندا. وانقسمت جزيرة أيرلندا التي كانت تحكمها بريطانيا في عشرينيات القرن الماضي إلى دولة أيرلندا الحرة التي تضم 26 مقاطعة، بينما بقيت 6 مقاطعات جزءا من المملكة المتحدة. وأصبحت أيرلندا الحرة في وقت لاحق هي جمهورية أيرلندا، بينما أصبح يطلق على المقاطعات الشمالية اسم أيرلندا الشمالية. يُذكر أن الصراع بين متشددين كاثوليك يسعون لتوحيد أيرلندا وجماعات أغلبها من البروتستانت تؤيد بقاء أيرلندا الشمالية جزءا من بريطانيا أسفر عن مقتل 3600 شخص في آخر 3 عقود من القرن ال20. وأنهت إلى حد كبير اتفاقية سلام أبرمت عام 1998 العنف، وتتعاون الآن الحكومتان البريطانية والأيرلندية عن قرب لقمع النشاط المتشدد الذي زاد مرة أخرى العام الماضي. وصرح كوين بأن الزيارة قد تتم قبل انتهاء فترة ماري مكاليس الرئيسة الأيرلندية بنهاية عام 2011. وقال مصدر في قصر بكنجهام البريطاني إن القصر لا يعلق على خطط الملكة للسفر بشكل مسبق.