يبحث المنتخب الإنجليزي عن طوق النجاة عندما يواجه المنتخب السلوفيني اليوم في ختام مباريات المجموعة الثالثة، وهو في موقف لا يحسد عليه بعدما كان من أقرب المرشحين للفوز بالبطولة قبل بدايتها، ولكن عروضه المتواضعة أمام الولاياتالمتحدةوالجزائر قللت من فرص ترشيحه للأدوار النهائية. ولأول مرة على مدار عامان هما عمر تولي الإيطالي فابيو كابيللو تدريب المنتخب الإنجليزي يلقي كابيللو هذا السيل من النقد بعدما تعادل الإنجليز أمام الجزائر وسلوفينيا، وكان المنتخبان قد ألتقيا وديا في سبتمبر الماضي وفاز المنتخب الإنجليزي 2-1 بصعوبة. وكان المنتخب الإنجليزي قد تنعرض لانتقادات غير مسبوقة بعد فشله في الفوز على الجزائر، ووضح أن المنتخب يعاني من مشكلة ضخمة في سرعة نقل الهجمة والتحضير في خط الوسط , ويواجه كابيلو الويم مشكلة من العيار الثقيل في أختيار البديل المناسب لليدلي كينج المدافع المصاب بعدما حصل جيمي كارجار على الأنذار الثاني، ويبدو أن لعنة جون تيري تنال كل من يلعب بجواره بعد إصابة ريو فيردناند واستبعاده من القائمة النهائية للبطولة ثم إصابة كينج , وأخيراً إيقاف كارجار. وقد يدفع كابيللو بماثيو آبسون أو مايكل داوسون للعب في خط الدفاع , وكان المدرب الإيطالي قد واجه بعض الاعتراضات البسيطة من لاعبي المنتخب الإنجليزي بسبب إصراره على إعلان التشكيل النهائية للمباريات قبل بدء المباراة بساعتين فقط , وهو ماأنتقده جون تيري لاعب المنتخب الإنجليزي , ولكنه سرعان مارد عليه كابيللو مؤكدا أن هذا من صميم اختصاصته. ويعاني كابيللو من ضغطا شديدا خاصا بعدما أكدت وسائل الإعلام الأنجليزية أنه مهدد بفقدان منصبه في حال خروجه من الدور الأول علماً أن عقده ممتد لعام 2012 , وقد صرح هاري ريدناب المدير الفني لفريق توتنام والذي يعد واحد من أبرز المدربين في إنجلترا حالياً أن المنتخب الإنجليزي يدفع ثمن إشراك ستيفن جيرارد في مركز صانع الألعاب. وستسلط الأضواء الليلة على واين روني نجم المتخب الإنجليزي الذي وضح مدي تأثره بالإصابة التي لحقت به في نهاية الموسم الماضي. في المقابل، يسعى منتخب سلوفينيا الى مواصلة نتائجها الرائعة في مشاركتها الثانية في المونديال بعد الاولى التي منيت خلالها بثلاث هزائم. ويسعى سلوفينيا إلى دخول التاريخ بتأهلها للمرة الاولى الى الدور الثاني، وهي تحتاج الى نقطة واحدة لتحقيق ذلك.