أعلنت وزارة الشئون الداخلية بجنوب إفريقيا أن الأسبوع الأول من بطولة كأس العالم شهدت دخول 456000 شخص لجنوب أفريقيا لكأس العالم بصورة محددة وذكرت الوزارة انه مع التقديرات المحافظة لإدارة السياحة الجنوب أفريقية بأن كل زائر سيصرف مبلغ 12000 راند أي ما يعادل 1200 يورو مما يعني أن هؤلاء الزوار سيصرفون مبلغاً يقل من 5.5 مليار راند بقليل في اقتصاد البلاد في الأسبوع الأول من البطولة هذا بالإضافة لتقديرات الاقتصاديين بأنه قد تم صرف حوالي 1 مليار راند أثناء آخر الأسبوع الذي شهد افتتاح كأس العالم. وأضاف مسئولو الوزارة عن مؤسسة جراند ثورنتون للأبحاث أنها تقديراتها المحافظة تشير إلى أن كأس العالم سيضخ مبلغ 93 مليار راند أي 9.3 مليار يورو في اقتصاد جنوب أفريقيا. وأن المدن الساحلية مثل كيب تاون وديربان وبورت أليزابيث لم تحصل على عدد السياح لكأس العالم الذي كانت تتوقعه وأن أكبر المستفيدين من زوار كأس العالم هي محافظة خاوتنج، وأن أغلب وسائل الإعلام التي جاءت لتغطية كأس العالم اتخذت من جوهانسبرج مقراً لها. من ناحية أخري استفادت المؤسسات التجارية الجنوب أفريقية بدءاَ من الفنادق خمسة نجوم إلى البارات من كأس العالم بمبلغ في حدود 6.5 مليار راند أي ما يعادل 650 مليون يورو خلال الأسبوع الأول من الكأس ومازال هناك الكثير الآتي. وجاء في البيان الصادر عن رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم داني جوردان الإحصائيات التالية:- *أكثر من 98% من تذاكر كأس العالم البالغ عددها 3 مليون تذكرة تم بيعها بالفعل. *قيمة التذاكر المباعة بلغت 240 مليون دولار. *تم تخصيص حوالي 77 مليون دولار من المبلغ العائد لاتحاد الكرة الجنوب أفريقي لتطوير كرة القدم. *مليون متفرج حضروا 20 مباراة الأولي من كأس العالم. *11 من المباريات بلغت نسبة حضروها أكثر من 97% . * أن المباريات التي تم لعبها حتى الآن جذب 500 مليون مشاهد تلفزيوني على الأقل على نطاق العالم. في سياق مغاير يبدو أن خسارة فريق جنوب أفريقيا لكرة القدم "بافانا بافانا" أمام فريق الأرجواي لم تؤثر فقط في مشجعي الفريق وإنما كان لها أثراً سلبياً على تجارة التجزئة في السلع الرياضية المتعلقة بكأس العالم وكذلك أثرت في مبيعات المطاعم والحانات التي واجهت انخفاضاً كبيراً في أعمالها بعد خسارة الفريق الوطني مقارنة بما كان مع انطلاق البطولة التي شهدت إقبالا كبيرا .