بدأ اليوم السبت نقل جثمان الأديب البرتغالي الراحل جوزيه ساراماجو، الحاصل على جائزة نوبل للآداب، إلى بلاده بعد يوم من وفاته عن عمر يناهز 87 عاما في جزيرة لانزاروتي، إحدى جزر الكناري الإسبانية. ويذكر أن ساراماجو، الذي فاز بجائزة نوبل في عام 1998، عاش في جزيرة لانزاروتي منذ عام 1993. وأرجع سبب وفاته أمس الجمعة إلى معركته الطويلة مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم). ورافق الجثمان أثناء نقله إلى البرتغال كل من جابرييلا كانافيلهاس، وزيرة الثقافة البرتغالية، وبيلار ديل ريو، أرملة ساراماجو. احتشد الآلاف من سكان لانزاروتي أمس الجمعة لإلقاء نظرة الوداع على الأديب الراحل. وتلقت أسرة ساراماجو التعازي من خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو رئيس الوزراء الأسباني وكرستينا فرنانديز دي كيرشنر رئيسة الأرجنتين ونظيرها البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا. ولم يتم حتى الآن تحديد موعد مراسم الجنازة. يذكر أن ساراماجو يشتهر برواياته ذات الحبكات الرائعة التي تعكس حقائق بشأن أحوال الإنسان. وأثار الأديب الراحل، الذي كان ناشطا شيوعيا منذ عام 1969، الجدل في بعض الأحيان بآرائه السياسية، كاتهامه إسرائيل بتحويل الأراضي الفلسطينية إلى معسكر اعتقال أو اقتراحه بدمج البرتغال وإسبانيا ليصبحا دولة واحدة تحمل اسم "أيبيريا".