بعد أن رفع كأس مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع فريقه انتر ميلان الايطالي، فضلا عن الفوز بلقبي الدوري والكأس الايطاليين، يسعى الحارس البرازيلي جوليو سيزار الآن إلى رفع كأس العالم الحالية في جنوب أفريقيا. سيزار (30 عاما) لم يكن أساسيا في مونديال ألمانيا 2006، لكنه أصبح الخيار الأول للمدرب كارلوس دونجا في تشكيلة منتخب البرازيل الساعي إلى لقبه السادس في كأس العالم. وبدأ منتخب البرازيل مونديال جنوب أفريقيا بفوز صعب على نظيره الكوري الشمالي 2-1 ضمن منافسات المجموعة السابعة، وسيلتقي ساحل العاج غدا الأحد، والبرتغال في 25 الجاري. كان جوليو سيزار متفرجا في معظم فترات مباراة البرازيل وكوريا الشمالية، وهو وان لم يكن يبحث عن اختبار قدراته وإمكاناته التي كشفها بوضوح في المباريات الدولية السابقة ومع انتر ميلان، فانه لم يتعرض إلى تهديد جدي من الكوريين الشماليين. بالطبع كان يأمل الحارس البرازيلي بإبقاء شباكه نظيفة، لكن الهدف المباغت للكوريين نتج عن خطأ دفاعي قبل كل شيء حيث شق جي يون نام طريقه اثر تمريره طويلة وتخطى لوسيو قبل أن يضع الكرة في المرمى قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي. البرازيلي قد أعلن انه لا يسعى إلى جوائز فردية، فانه من بين النجوم المرشحين للقب أفضل لاعب في العام، تماما كما حصل مع الحارس الأسطوري للاتحاد السوفيتي سابقا ليف ياشين عام 1963. ويقول سيزار في هذا الصدد "سيكون رائعا بأن يتم اختياري من قبل الفيفا كأفضل لاعب في العالم"، مضيفا "لكنني أريد الفوز بكأس العالم". ويضيف "لقد سألت لوسيو وجيلبرتو سيلفا (كانا ضمن المنتخب الفائز باللقب عام 2002) إذا كانت الكأس ثقيلة وقال لي لوسيو بأنه لم يتمكن من حملها أكثر من خمس دقائق بسبب ثقلها"، وختم مازحا "قلت له في حال فوزنا باللقب سأحمل الكأس لمدة ساعة ونصف الساعة".