أكد ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة، أنه يتعين على روسياوالولاياتالمتحدة "العمل بشكل جماعي" لتشجيع إيران على العودة إلى المحادثات الدولية بشأن برنامجها النووي، منتقداً تحرك روسيا وأوروبا لفرض عقوبات اقتصادية منفردة على طهران. ونقلت الصحيفة أمس الخميس عن ميدفيديف تبرمه من عقوبات إضافية فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، بعدما أيدت روسيا حزمة مدروسة بعناية من العقوبات وافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي. وقال ميدفيديف "قبل عامين كان ذلك مستحيلا" في إشارة إلى دعم روسيا لعقوبات الأممالمتحدة الهادفة للضغط على إيران، من أجل العودة إلى المحادثات الخاصة ببرنامجها لتخصيب اليورانيوم. وتبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات أكثر صرامة ضد إيران أمس شملت إجراءات لوقف استثمارات النفط والغاز وتقويض قدرات التكرير والغاز الطبيعي لطهران، وتتجاوز تلك العقوبات في تأثيرها ما ذهبت إليه حزمة العقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة في 10 يونيو. كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران، منها إدراج بنك مملوك للدولة وشركات تعمل كواجهة لشركة الملاحة الإيرانية، وعدد آخر من قياديي الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء. وتنفي إيران المزاعم الغربية بأنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية مؤكدة على أنها ترغب فقط في إنتاج الطاقة النووية السلمية، وقال ميدفيديف في المقابلة إن الولاياتالمتحدة لن تخسر شيئا بإضافة مزيد من العقوبات لأنها ليست لها علاقات مع إيران على عكس روسيا والصين.