وسط سخط عام من المحامين الذين أجبرتهم هيئة محكمة جنايات المنيا على حضور جلسة محاكمة المتهم بارتكاب مذبحة قرية أبوالعباس بمركز بنى مزار، ووسط حضور إعلامى وجماهيرى كبير اضطرت معه المحكمة إلى إخلاء القاعة من أهالى المتهم وعدد من أهالى المجنى عليهم، استأنفت أمس المحكمة محاكمة محمد حسين حافظ المتهم بشنق وذبح أم وأطفالها الثلاثة فى قرية أبوالعباس التابعة لمركز بنى مزار. استمعت المحكمة إلى كل شهود الإثبات ممثلين فى العميد طارق يحيى، رئيس فرع البحث شمال، والمقدم خالد شومان، رئيس مباحث بنى مزار، ومحمود محمد عبدالعليم شقيق زوج المجنى عليها، ومحمد محمد عبدالعليم، زوج المجنى عليها، وكذلك شهود النفى كزوجة المتهم، ووالدته وعدد من الأقارب، وكذلك الدفاع. بدأت الجلسة بإصرار سمير الصفتى المحامى عن المجنى عليهم بمطالبته بإعدام المتهم وإلزامه بالتعويض المدنى لأهالى الضحايا، كما أصر فى ذات الجلسة طلعت السادات وجرجس صفوت محاميا المتهم على طلبهما بضم الشعرة التى عثر عليها فى يد المجنى عليها راضية على عبدالحليم، أثناء المعاينة إلى إحراز القضية. وأضاف السادات أن هناك تضاربا فى أقوال شهود الإثبات، وادعى تلقيه تهديدا بالقتل فى حالة عدم ترك القضية لأنه يملك الأدلة على براءة المتهم.