أعلن مسئول أمريكي بارز مساء أمس الثلاثاء، أن خيار الدبلوماسية لا يزال قائما حول برنامج إيران النووي، وذلك بعدما قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن اتفاق التبادل النووي الذي تم التوصل اليه بوساطة تركيا والبرازيل "لا يزال قائما". وقال مايك هامر مستشار مجلس الأمن القومي " الدبلوماسية لا تزال خيارا فيما نتقدم نحو تطبيق عقوبات"، مضيفاً "لكن إيران هي الطرف الذي يجب أن يأخذ خطوات ملموسة للوفاء بالتزاماتها الدولية إذا لم تكن ترغب في مزيد من العزلة". وذكر هامر بأن "الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردنا المشترك على الاتصال الأخير بين إيران والوكالة الذرية الأسبوع الفائت"، وأشار أن هذا الرد يعني استمرار "قلق" تلك الدول حيال البرنامج النووي الإيراني. وتعليقا على تصريحات أحمدي نجاد، شدد فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة أن "ترد (إيران) على رد" القوى الكبرى في شان الاتفاق الإيراني البرازيلي التركي، وأبدى ارتياحه لاستعداد أوروبا لتشديد العقوبات الجديدة على طهران، والتي تبناها مجلس الأمن الدولي في التاسع من يونيو.