ألقت السلطات الأفغانية القبض على أمريكي يحمل سيفا ومسدسا كان يهدف إلى الوصول إلى أسامة بن لادن وقتله. وكان عامل البناء الأمريكي جاري بروكس فولكنر قد حاول عبور الحدود الأفغانية، إلى أن ألقت السلطات الأفغانية القبض عليه، وعرفت منه أنه كان في مهمة "لاصطياد بن لادن وقتله"، حسبما قال للشرطة. في البداية كانت السلطات تتعامل معه باعتباره مختل عقليا، إلى أن اتضح أنه يحمل سيفا ومسدسا ومنظارا ليليا لتكتشف أنه كان جاداً فيما يقوله. وصرح مصدر من السفارة الأمريكية بأفغانستان أنه التقى بفولكنر، وهو مواطن أمريكي يبلغ من العمر 52 عاما، لكنه رفض ذكر أية تفاصيل "احتراما لخصوصية فولكنر"، على حد قوله. وصرح مصدر بالشرطة الأفغانية أن فولكنر زار باكستان أكثر من 7 مرات كسائح، وكان دائما يحمل كتاب فيه بعض التعاليم والنصوص الدينية المسيحية، وصرح عند القبض عليه أنه لم يكن يخشى شيئا "لأن الله معه وهو واثق من أنه سينجح في قتل بن لادن يوما ما". يشار إلى أن المخابرات الأفغانية اصطحبت فولكنر إلى مدينة بيشاور للتحقيق معه، وغالبا ما سيتم ترحيله إلى الولاياتالمتحدة إذا لم توجه إليه أي تهمة.