يلتقي اليوم الثلاثاء منتخبي سلوفاكيا ونيوزلندا في ختام مباريات المجموعة السادسة على استاد رويال بافوكينج في روستنبرج. وتفتقر سلوفاكيا الى لاعبين من الطراز الاوروبي باستثناء مدافع ليفربول الإنجليزي مارتن سكيرتل ومهاجم نابولي الإيطالي ماريك هامسيك ، لكنها تعول على حماسها الكبير للتألق في مشاركتها في النهائيات. وإذا كانت سلوفاكيا تعول على الروح الجماعية للاعبين فان المدرب فلاديمير فايس يعول على المؤهلات الفردية لبعض لاعبيه خصوصا هامسيك (22 عاما) الذي تسعى أندية يوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني الى التعاقد معه. ويشبه السلوفاك نجمهم هامسيك بنجم منتخب التشيك السابق بافل ندفيد الحائز على الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم عام 2003. ويعتبر غياب الهداف البارع أبرز سلبيات المنتخب السلوفاكي الذي يعاني في ترجمة هجماته الى أهداف , ويعتبر روبرت فيتيك أفضل هداف في التشكيلة برصيد 18 هدفا ، ولكنه يعاني من إصابة متكررة في ركبته منذ انتقاله إلى صفوف أنقرة التركي. وتعتبر نيوزيلندا الحلقة الأضعف في المجموعة السادسة التي تضم إيطاليا بطلة العالم ، لكن لاعبي البلد الشهيرة بالركبي مصممون على الصمود أمام الباراجواي وسلوفاكيا للظهور بمظهر أفضل مما كانت عليه في مونديال 1982 في إسبانيا. ويملك المنتخب النيوزيلندي فريقاً قويا يتكون من لاعبين محترفين في إنجلترا والولايات المتحدة ، وآخرين في الدوريين المحلي والأسترالي. ويسود حماس كبير اللاعبين والمسئولين عن المنتخب وجميعهم يؤكدون "جئنا لجنوب أفريقيا بطموحات كبيرة من اجل تحقيق المفاجأة". وجاء تأهل نيوزيلندا الى المونديال لتعتبره وسائل الاعلام المحلية والجماهير النيوزيلندية بالحدث الرياضي الافضل في القرن , والمنتخب ليس لديه ما يخسره وليس مضطرا لتحقيق النتائج ، لكنه سيعمل على تفادي التعرض لثلاث هزائم متتالية على غرار مونديال 1982.