أكد سامي محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن الحركة السياحية بين مصر ودول حوض النيل ليست كبيرة، مضيفا أن تأشيرات السفر تمثل إحدى معوقات السفر بين مصر وتلك الدول، علاوة على أن اقتصاديات هذه الدول ليست قوية على الإطلاق؛ مما ينعكس بدوره على انخفاض نسبة السائحين المتوجهين منها إلى دول العالم بصفة عامة. وقال رئيس قطاع السياحة الدولية في تصريح ل"الشروق": إنه ليست هناك أية مكاتب فرعية لهيئة تنشيط السياحة في الدول الأفريقية عموما، لافتا إلى أنه كان هناك مكتبا فرعيا للهيئة في دولة جنوب أفريقيا، وتم إغلاقه في عام 2002 ترشيدا للنفقات، مؤكدا أنه يتم التركيز حاليا على الأسواق السياحية التي تأتي بأعداد كبيرة إلى مصر. وأشار رئيس قطاع السياحة الدولية إلى أنه سيتم وضع تنشيط السياحة من الدول الأفريقية غير العربية في الاعتبار، موضحا أن أعداد السائحين الوافدين من بعض دول حوض النيل، مثل أثيوبيا، خلال عام 2009 هو 6400 سائح، وكينيا 8200 سائح. وكشف محمود عن توافد أعداد كبيرة من السائحين من دول أفريقية أخرى خارج حوض النيل، مثل نيجيريا، فيأتي منها 57 ألف سائح، وجنوب أفريقيا 32 ألف سائح، ويستهدف جميع السائحين القادمين من أفريقيا السوداء السياحة الثقافية وسياحة المشتريات، وتنحصر رحلاتهم داخل مصر ما بين القاهرة والإسكندرية، وتتراوح مدة إقامتهم في مصر ما بين ليلة إلى ليليتين، حيث إن معظمهم يأتون إلى مصر ترانزيت.