دعا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إلي تطبيق الاتفاق الموقع عام 2005 بين الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والأوروبيين لمعبر رفح، وعودة الحرس الرئاسي للمعبر. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض يجب أن تكون طرفا في أي إجراء يهدف إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال عباس في مقابلة مع صحيفة الأيام الفلسطينية نشرت في عدد اليوم الاثنين "حكومتنا برئاسة فياض هي الممثل الشرعي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولذا فان أي إجراءات أو خطوات من جانب إسرائيل أو المجتمع الدولي يجب أن تكون من خلال هذه الحكومة ونحن على استعداد للقيام بكل ما هو ممكن حسب طاقتنا". وأضاف "فيما يتعلق بمعبر رفح علينا أن نعود إلى الاتفاق الموقع عام 2005 بين الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والأوروبيين ولذا فانه عندما نعود فإننا سنعيد حرس الرئاسة إلى رفح ولكن هذا يتطلب الحديث عن المصالحة فلا يمكن وضعهم في الجانب المصري ويجب أن يعودوا إلى قطاع غزة من خلال المصالحة وتحت المصالحة." وفي معرض حديثه عن المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس مع دخول حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة عامها الرابع قال عباس "نحن ننتظر ونطلب من حماس التوقيع على الوثيقة (المصرية) ومن ثم يمكننا الذهاب مباشرة إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية وستجري المصالحة وتعود الوحدة."