رئيس السلطة الفلسطينية : حكومتنا برئاسة فياض هي الممثل الشرعي للفلسطينيين في الضفة والقطاع رام الله تنفي مزاعم هأرتس من رفض عباس كسر الحصار خوفا من تزايد قوة حماس محمود عباس أعلن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية أن حكومة رام الله برئاسة سلام فياض يجب أن تكون طرفا في أي اجراء يهدف الى انهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ، وهو الإعلان الذي أدلى به عباس في مقابلة خاصة مع صحيفة "الأيام" الفلسطينية الاثنين . وتأتي تصريحات عباس بعد مزاعم صحيفة هأرتس الأحد من إبلاغ رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس الامريكي باراك أوباما رفضه كسر الحصار البحري عن قطاع غزة بشكل تام خوفا من تزايد قوة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، وهو ما نفته السلطةالفلسطينية أمس متمثلة في نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة قائلا في تصريحات لوكالة وفا الفلسطينية أن عباس أثار موضوع ضرورة رفع الحصار عن غزة بنفس مستوى مصير عملية السلام. وقال أبو ردينة إن "السيد الرئيس يثير في كل لقاءاته العربية والدولية موضوع رفع الحصار، مشيرا إلى أن على المجتمع الدولي أن ينتهز مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، للضغط على إسرائيل لرفع حصارها عن قطاع غزة؛ كون ذلك يشكل خطوة ضرورية لإنهاء معاناة المواطنين في القطاع، ولأنه يهيئ فرصة مناسبة لإحياء عملية السلام " حسب وصفه من جانبه قال عباس في مقابلته مع "الأيام " : "حكومتنا برئاسة فياض هي الممثل الشرعي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولذا فان اي اجراءات او خطوات من جانب اسرائيل او المجتمع الدولي يجب ان تكون من خلال هذه الحكومة ونحن على استعداد للقيام بكل ما هو ممكن حسب طاقتنا." مضيفا بقوله : "فيما يتعلق بمعبر رفح علينا ان نعود الى الاتفاق الموقع عام 2005 بين الاسرائيليين والفلسطينيين والامريكيين والاوروبيين ولذا فانه عندما نعود فاننا سنعيد حرس الرئاسة الى رفح ولكن هذا يتطلب الحديث عن المصالحة فلا يمكن وضعهم في الجانب المصري ويجب ان يعودوا الى قطاع غزة من خلال المصالحة وتحت المصالحة." كما تطرق رئيس السلطة الفلسطينية خلال مقابلته مع الصحيفة إلى الاوضاع السياسية الراهنة وما آلت اليه عملية السلام قائلا "لا اعرف اذا كنا اقتربنا من اتفاق ام لا ، احيانا اشعر بالملل واليأس ولكنني اريد ابقاء الأمل لشعبي" ،وفي معرض حديثه عن المصالحة بين حركتي فتح حماس مع دخول حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة عامها الرابع قال عباس "نحن ننتظر ونطلب من حماس التوقيع على الوثيقة المصرية ومن ثم يمكننا الذهاب مباشرة الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية وستجري المصالحة وتعود الوحدة." على حد زعمه .