تعداد السكان : 111 مليون نسمة متوسط دخل الفرد : 14 ألف دولار للفرد الإتحاد القاري : كونكاكاف تأسس الإتحاد : 1927 عدد ممارسي لعبة كرة القدم : 8479 لاعب أكثر اللاعبين مشاركة في كأس العالم : كلاوديو سواريز 177 مباراة هداف المنتخب : بورجيتي 46 هدف المشاركة في كأس العالم : 13 مرة عدد المباريات في كأس العالم : 45 مباراة فوز – تعادل – هزيمة : 11 – 12 – 22 أكبر نتيجة في كأس العالم : 4-0 على سلوفينيا عام 1970 أكبر هزيمة في كأس العالم : 6-0 من ألمانيا عام 1978 أفضل تصنيف : 4 تمكن المنتخب المكسيكي من التأهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا ،وهي المرة الخامسة على التوالي التي يحقق فيها الفريق هذا الإنجاز ،ولكن تبقى إنجازاته الفعلية أقل كثيرا من طموحاته ورغباته. ويطمح المنتخب المكسيكي في الوصول إلى ما بعد دور ال16 في جنوب أفريقيا. وقد يكون هذا الهدف سهل المنال من الناحية النظرية، ولكن تاريخ الفريق يؤكد عكس ذلك ، لأنه لم ينجح في الوصول ،على سبيل المثال ، إلى دور الثمانية سوى مرتين فقط خلال 14 مشاركة له في النهائيات ، كان ذلك عندما استضافت المكسيك النهائيات عامي 1970 و1986 . من الناحية العقلية والمنطقية ، تبدو بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا فرصة إيجابية للمنتخب المكسيكي ولاعبيه الشباب ، أصحاب المهارات الجيدة لاكتساب الخبرة اللازمة قبل كأس العالم 2014 التي ستقام في البرازيل ، بغض النظر عن نتائجهم في كأس العالم . ويضم المنتخب المكسيكي حاليا جيلا من اللاعبين الذين يتميزون بالثقة في النفس ، والذين يشقون طريقهم بنجاح ضمن صفوف الأندية الأوروبية. ويأمل المدرب خافيير أجيري ، المدير الفني للفريق أن يخرج من اللاعبين أفضل ما لديهم من مهارات وطموحات. ورغم ذلك ، لم تكن مسيرة الفريق سهلة في تصفيات اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) المؤهلة لكأس العالم 2010 ، وهو ما يقلص من التوقعات بالنسبة للفريق. بدأ المنتخب المكسيكي مسيرته في التصفيات بشكل هزيل تحت قيادة مديره الفني الأسبق هوجو سانشيز ، مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق ، ليخلفه السويدي زفن جوران إريكسون في تدريب الفريق بعد نحو عام قضاه سانشيز في منصبه. بيد أن نتائج الفريق لم تتحسن مع إريكسون ، ليرحل عن تدريب الفريق بعد 13 شهرا فقط من توليه المسئولية. وتعاقد الاتحاد المكسيكي للعبة مع أجيري في أبريل الماضي ، وسبق لأجيري أن تولى مسئولية الفريق في ظروف مشابهة خلال تصفيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث تمكن من إنقاذ الفريق في الفترات الأخيرة من التصفيات وقاده للنهائيات عام 2002 ، كما صعد معه للدور الثاني (دور الستة عشر). وخلال المرحلة النهائية من تصفيات كونكاكاف المؤهلة لكأس العالم 2010 ، خسر المنتخب المكسيكي ثلاث من أول أربع مباريات له ، ولكنه نجح في استعادة توازنه والعودة بقوة لدائرة المنافسة على التأهل عبر تحقيق خمسة انتصارات متتالية ليحجز مكانه ضمن المنتخبات المتأهلة للنهائيات. ويتولى المخضرم رافاييل ماركيز قيادة المنتخب المكسيكي داخل أرض الملعب ، ويلعب إلى جواره في خط الدفاع كارلوس سالسيدو ، نجم أيندهوفن الهولندي ، وريكاردو أوسوريو ، نجم شتوتجارت الألماني. كما يضم المنتخب المكسيكي عناصر أخرى تتميز بالخبرة ، تتمثل في المهاجم المخضرم بلانكو ، وزميله لاعب خط الوسط جيراردو تورادو. شارك اللاعبون الثلاثة في بطولتي كأس العالم السابقتين عامي 2002 و2006 . كما يضم الفريق إلى جوار هؤلاء عددا من اللاعبين الشبان المتعطشين لتحقيق النجاح مثل جيوفاني دوس سانتوس ، مهاجم توتنهام الإنجليزي ، وكارلوس فيلا ، مهاجم أرسنال الإنجليزي ، وأندريس جواردادو ، لاعب خط وسط ديبورتيفو لاكورونا الأسباني. المدير الفني - خافيير أجيري : يحظى خافيير أجيري – 50 عاماً - بمسيرة طويلة وحافلة كلاعب خط وسط ، وإن قضى معظم مسيرته كلاعب في الأندية المكسيكية ، كما كان أحد لاعبي المنتخب المكسيكي الذي وصل الى دور الثمانية في بطولة كأس العالم 1986 في المكسيك. ونشط أجيري في عالم التدريب منذ عام 1995 ، وكانت قيادته للمنتخب المكسيكي في نهائيات كأس العالم 2002 وتوليه مسئولية فريق أتليتكو مدريد الأسباني لمدة ثلاث سنوات ، هي أبرز ملامح مسيرته التدريبية. ويتميز أجيري بقدرته الهائلة على تحفيز لاعبيه بفضل العلاقة الطيبة والودودة مع اللاعبين ، كما يتميز باجتهاده الشديد ليخرج من اللاعبين أفضل ما لديهم. نجم الفريق : يمثل رافاييل ماركيز - 30 عاماً - مزيجا من الفعالية داخل الملعب ، والخبرة الفائقة بكرة القدم الأوروبية ، ليكون جديرا بقيادة المنتخب المكسيكي. ويتميز ماركيز بانه لاعب قلب دفاع رائع يمكنه اللعب في وسط الملعب. وبدأ ماركيز مسيرته الاحترافية بفريق أطلس المكسيكي ، وهو في السابعة عشر من عمره ، قبل أن ينتقل بعدها بثلاث سنوات إلى موناكو الفرنسي. وانضم اللاعب إلى برشلونة الأسباني عام 2003 وأصبح من العناصر الأساسية المؤثرة في صفوف الفريق القطالوني رغم إصاباته العديدة. وانضم ماركيز لصفوف المنتخب المكسيكي للمرة الأولى وهو في الثامنة عشر من عمره ، وكان تأثيره في الفريق واضحا من خلال حرص أجيري على منحه شارة قائد الفريق في كأس العالم 2002 رغم أنه كان لا يزال في الثالثة والعشرين.