وصلت سفينة (مرمر) التركية التي تعتبر أكبر سفن الأسطول البحري الذي حاول الوصول إلى قطاع غزة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بحراسة من سفن حربية إسرائيلية. وقالت مصادر إسرائيلية إن سفينة ثالثة من قافلة أسطول الحرية الذي سيطرت عليه البحرية الإسرائيلية وصلت إلى أشدود وعلى متنها 18 متضامنا . لم يعلن رسميا عن عدد القتلى في عملية الاستيلاء على سفن الأسطول رغم أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن 9 أشخاص قتلوا فيما تتحدث أنباء غير مؤكدة عن مقتل 19، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. نقل إلى المستشفيات الإسرائيلية 38 جريحا من موقع الاستيلاء على قافلة السفن الدولية، ومن بين الجرحى 7 جنود اثنان منهم وصفت إصابتهما بالخطيرة. وذكرت الإذاعة أن معظم الجرحى أتراك، فيما قال مصدر أمني إن من بين الجرحى مواطن إيراني يحظر عليه دخول إسرائيل لأسباب أمنية وجرى إحالته إلى الجهات المختصة. وبدأت مصلحة السجون باستيعاب عدد من ركاب السفن الذين تم اعتقالهم خلال عملية الاستيلاء حيث يخضع حاليا نحو 15 معتقلا للفحص ثم تقوم وزارة الداخلية الإسرائيلية بالتدقيق في تفاصيلهم الشخصية. وذكرت الإذاعة أنه بعد استكمال الإجراءات سيتقرر من سيتم ترحيله ومن سيستمر احتجازه. من جهتها، قالت "اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى" في غزة، إن الجيش الإسرائيلي نقل المتضامنين من على متن أسطول الحرية بعد اقتحامه في عرض البحر إلى سجن الخيام في ميناء أسدود. وذكرت اللجنة أن السجن عبارة عن قسم كبير من الخيام تمت إقامته لاحتجاز أكثر من 700 متضامن مشاركين في (أسطول الحرية)، ويتم الآن التحقيق معهم من قبل طواقم المخابرات الإسرائيلية.