اعترف السير أليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بأن فريقه لم يكن يستحق الفوز على ضيفه البرتغالي بورتو في المباراة التي جرت بين الفريقين باستاد أولد ترافورد في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي نجح الفريق البرتغالي خلالها في انتزاع تعادل بطعم الفوز من العملاق الأحمر بهدفين لكل فريق. وقال فيرجسون في تصريحاته عقب انتهاء المباراة : "بالفعل ، كان بورتو هو الأفضل في الشوط الأول .. وتحسن مستوانا في الشوط الثاني وسجلنا هدفين .. ولكن مع التقدم 2-1 قبل أربع أو خمس دقائق من نهاية المباراة شعرنا على ما يبدو بأن الأمور قد حسمت لصالحنا" ، قبل أن يسجل بورتو هدف التعادل في الوقت القاتل. وأضاف مبررا هذه النتيجة قائلا : "قد يكون الإجهاد هو السبب ، ولكن الفريق افتقد إلى التركيز بصفة عامة .. وستكون أمامنا الآن مباراة صعبة في بورتو" ، في إشارة إلى مباراة العودة الفاصلة. وكانت كافة التعليقات التي خرجت عقب انتهاء مباراتي الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا قد ذكرت أن فريقي بورتو البرتغالي والأرسنال الإنجليزي قد اقتربا بالفعل من التأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة بعد أن حقق كل منهما تعادلا ثمينا خارج أرضه ، حيث سقط مانشستر على أرضه مع بورتو 2-2 ، بينما قطع الأرسنال شوطا كبيرا نحو التأهل إلى الدور قبل النهائي بتعادله الثمين 1-1 مع مضيفه فيا ريال الإسباني. وفي مانشستر ، كان بورتو الباديء بالتسجيل في الدقيقة الرابعة من المباراة عبر الهدف الذي سجله كريستيان رودريجيز ، بينما تعادل واين روني لمانشستر يونايتد بهدف في الدقيقة 15 من خطأ دفاعي قاتل. ثم تقدم اللاعب الأرجنتيني البديل كارلوس تيفيز لمانشستر يونايتد قبل خمس دقائق من نهاية المباراة ، ولكن ماريانو سجل هدف التعادل الثمين لبورتو في الدقيقة 88. وأثار بورتو بهذا التعادل قلقا شديدا في مانشستر يونايتد لأن الفريق الإنجليزي لم يفز بأي مواجهة أوروبية خاض فيها مباراة الإياب خارج ملعبه منذ أن خرج من المسابقة نفسها على يد بورتو في عام 2004 ، كما لم يخسر مانشستر يونايتد أي مواجهة أوروبية خاض فيها مباراة الغياب بملعبه منذ ذلك الحين. أما بورتو فقد نجح في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار آخر 22 مباراة خاضها في دوري الأبطال والدوري البرتغالي قبل مباراة أولد ترافورد. وفي المواجهة الأخرى في فياريال بإسبانيا ، أصبح الأرسنال في حاجة إلى التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب على ملعبه الأسبوع المقبل ليتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة. وتقدم لاعب خط الوسط ماركوس سينا لفريق فياريال بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة ، حيث سدد الكرة بقوة من مسافة بعيدة ، ولكن مواطنه مانويل ألمونيا لم يستطع أن يفعل لها شيئا ، بينما تعادل التوجولي إيمانويل أديبايور لفريق الأرسنال في الدقيقة 66. وسبق للأرسنال أن أطاح بفريق فياريال من الدور قبل النهائي للبطولة في عام 2006 ، وأصبح قريبا من الإطاحة به الآن من دور الثمانية. وقال سينا نجم المنتخب الإسباني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية بعد المباراة : "مستوانا تراجع في الشوط الثاني ، والأرسنال أصبح الأفضل حظا في الوقت الحالي .. الفريق الذي سيرتكب عددا اقل من الأخطاء في مباراة الإياب سيكون الفريق الذي يتأهل للدور قبل النهائي". وافتقد فياريال في المباراة جهود لاعبه سانتياجو كازورلا للإصابة بكسر في القدم ، بينما استعاد الأرسنال في المقابل جهود نجميه الكبيرين أديبايور والإسباني سيسك فابريجاس بعد أن استعادا لياقتهما. وقال كازورلا الذي شاهد المباراة من المدرجات : "كل فريق سيطر على أحد شوطي المباراة". واتفق سينا معه قائلا : "تراجع مستوانا في الشوط الثاني ولم نواصل ضغطنا عليهما". وقال فابريجاس : "لعبنا بشكل أفضل كثيرا في الشوط الثاني وحققنا نتيجة طيبة هنا". اعترف السير أليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بأن فريقه لم يكن يستحق الفوز على ضيفه البرتغالي بورتو في المباراة التي جرت بين الفريقين باستاد أولد ترافورد في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي نجح الفريق البرتغالي خلالها في انتزاع تعادل بطعم الفوز من العملاق الأحمر بهدفين لكل فريق. وقال فيرجسون في تصريحاته عقب انتهاء المباراة : "بالفعل ، كان بورتو هو الأفضل في الشوط الأول .. وتحسن مستوانا في الشوط الثاني وسجلنا هدفين .. ولكن مع التقدم 2-1 قبل أربع أو خمس دقائق من نهاية المباراة شعرنا على ما يبدو بأن الأمور قد حسمت لصالحنا" ، قبل أن يسجل بورتو هدف التعادل في الوقت القاتل. وأضاف مبررا هذه النتيجة قائلا : "قد يكون الإجهاد هو السبب ، ولكن الفريق افتقد إلى التركيز بصفة عامة .. وستكون أمامنا الآن مباراة صعبة في بورتو" ، في إشارة إلى مباراة العودة الفاصلة. وكانت كافة التعليقات التي خرجت عقب انتهاء مباراتي الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا قد ذكرت أن فريقي بورتو البرتغالي والأرسنال الإنجليزي قد اقتربا بالفعل من التأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة بعد أن حقق كل منهما تعادلا ثمينا خارج أرضه ، حيث سقط مانشستر على أرضه مع بورتو 2-2 ، بينما قطع الأرسنال شوطا كبيرا نحو التأهل إلى الدور قبل النهائي بتعادله الثمين 1-1 مع مضيفه فيا ريال الإسباني. وفي مانشستر ، كان بورتو الباديء بالتسجيل في الدقيقة الرابعة من المباراة عبر الهدف الذي سجله كريستيان رودريجيز ، بينما تعادل واين روني لمانشستر يونايتد بهدف في الدقيقة 15 من خطأ دفاعي قاتل. ثم تقدم اللاعب الأرجنتيني البديل كارلوس تيفيز لمانشستر يونايتد قبل خمس دقائق من نهاية المباراة ، ولكن ماريانو سجل هدف التعادل الثمين لبورتو في الدقيقة 88. وأثار بورتو بهذا التعادل قلقا شديدا في مانشستر يونايتد لأن الفريق الإنجليزي لم يفز بأي مواجهة أوروبية خاض فيها مباراة الإياب خارج ملعبه منذ أن خرج من المسابقة نفسها على يد بورتو في عام 2004 ، كما لم يخسر مانشستر يونايتد أي مواجهة أوروبية خاض فيها مباراة الغياب بملعبه منذ ذلك الحين. أما بورتو فقد نجح في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار آخر 22 مباراة خاضها في دوري الأبطال والدوري البرتغالي قبل مباراة أولد ترافورد. وفي المواجهة الأخرى في فياريال بإسبانيا ، أصبح الأرسنال في حاجة إلى التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب على ملعبه الأسبوع المقبل ليتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة. وتقدم لاعب خط الوسط ماركوس سينا لفريق فياريال بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة ، حيث سدد الكرة بقوة من مسافة بعيدة ، ولكن مواطنه مانويل ألمونيا لم يستطع أن يفعل لها شيئا ، بينما تعادل التوجولي إيمانويل أديبايور لفريق الأرسنال في الدقيقة 66. وسبق للأرسنال أن أطاح بفريق فياريال من الدور قبل النهائي للبطولة في عام 2006 ، وأصبح قريبا من الإطاحة به الآن من دور الثمانية. وقال سينا نجم المنتخب الإسباني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية بعد المباراة : "مستوانا تراجع في الشوط الثاني ، والأرسنال أصبح الأفضل حظا في الوقت الحالي .. الفريق الذي سيرتكب عددا اقل من الأخطاء في مباراة الإياب سيكون الفريق الذي يتأهل للدور قبل النهائي". وافتقد فياريال في المباراة جهود لاعبه سانتياجو كازورلا للإصابة بكسر في القدم ، بينما استعاد الأرسنال في المقابل جهود نجميه الكبيرين أديبايور والإسباني سيسك فابريجاس بعد أن استعادا لياقتهما. وقال كازورلا الذي شاهد المباراة من المدرجات : "كل فريق سيطر على أحد شوطي المباراة". واتفق سينا معه قائلا : "تراجع مستوانا في الشوط الثاني ولم نواصل ضغطنا عليهما". وقال فابريجاس : "لعبنا بشكل أفضل كثيرا في الشوط الثاني وحققنا نتيجة طيبة هنا".