اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين بتصريحات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط التي تناول فيها الشأن الإيراني وعلاقته بحزب الله وحماس. كما أبرزت الصحف تصريحات مرشد الإخوان العام التي ندد فيها بالإجراءات الأمنية ضد مرشحي ومؤيدي الإخوان في انتخابات الشورى. وتناولت بعض الصحف أيضا قضية مياه النيل على خلفية المقارنة بين فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبين القيادة السياسية الآن. أبو الغيط: لا نريد قوة نووية جديدة في الشرق الأوسط أجرت صحيفة "الحياة" اللندنية حوارا مع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قال فيه إن مصر هدفها إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وليس في مصلحة أحد أن تصبح إيران قوة نووية جديدة في الشرق الأوسط. وأوضح أن التأثير الإيراني أصبح أكثر وضوحا على كل من حزب الله وحركة حماس، مؤكدا على أنه لا علاقة لمصر بحزب الله خاصة بعد اكتشاف خلية له على أرض مصر، ولا يمكن التوصل لتسوية سياسية في هذا الشأن. وأشار أبو الغيط إلى أنه لا يوجد حوار سياسي بين مصر وسوريا في الوقت الحالي، لكنه عبر عن أمله في عودة المباحثات الثنائية في أقرب وقت. وأضاف أن مصر تشجع على مفاوضات سورية إسرائيلية تحقق لسوريا استعادة أراضيها المفقودة في الجولان. مرشد الإخوان: متمسكون بشعار الإسلام هو الحل ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع انتقد التضييق الأمني على الإخوان ومرشحيهم في انتخابات الشورى، ووصف الوضع السياسي في مصر بالمنعطف الخطير، داعيا كل مواطن مصري ألا يشارك في الظلم أو التزوير. وأضافت الصحيفة أن بديع أعلن أن الإخوان يريدون إقامة دولة مدنية مرجعيتها الإسلام، وأن الإسلام لا يوجد فيه رجال دولة معصومون من الخطأ لهذا أكد على تمسك الإخوان بشعار "الإسلام هو الحل". أزمة مياه النيل في ضوء اختلاف قيادات مصر السياسية وفي صحيفة "الوطن" القطرية، انتقد أحمد عمرابي تخلي مصر منذ فترة طويلة عن دورها الإفريقي، مما أدى إلى تسييس أزمة مياه النيل بعد أن دخلت إسرائيل متحالفة مع دول المنبع لتحرضها على مصر. وقارن عمرابي بين وضع مصر أثناء فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبين وضعها الآن، موضحا أن مصر كانت تتبنى كل حركات التحرير الإفريقية، وساعدت العديد من دول إفريقيا على نيل استقلالها فكانت مكانتها واضحة وقوية. على الجانب الآخر، تجاهلت الحكومات المتعاقبة بعد عبد الناصر القضايا الإفريقية فسمحت للتدخل الإسرائيلي بمناوئتها عن طريق دول حوض النيل الإفريقية مما أدى إلى أزمتها الحالية و تصاعد خطر حرمانها من حصتها من مياه النيل. شتان بين "الوفد" و "الوطني"! كتب محمد صلاح في صحيفة "الحياة" اللندنية يرصد الفارق بين ما حدث في انتخابات حزب الوفد الجديد التي اتسمت بالديمقراطية وبفرص متساوية لكل الذين كانوا مرشحين لرئاسته. أما الحزب الوطني، فلا يجرؤ أحد فيه على منافسة رئيسه، سواء كان الرئيس مبارك أو الرئيس الراحل أنور السادات، وبالتالي يظهر الفارق بين حزب معارض كالوفد، وحزب حاكم كالوطني. وتناول صلاح الاختلافات بين تجربة الوفد التي أسهمت في إزكاء دعاوى الديمقراطية الصحيحة والتغيير في نفوس المصريين، وبين أحزاب أخرى لا يعرف الناس عنها شيئا بسبب خلافاتها الداخلية والدعاوى القضائية التي تغرق فيها. خلاف المؤسسة الدينية في مصر حول إرسال دعاة إلى فلسطين ذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن هناك جدلا كبيرا بين الأزهر ووزارة الأوقاف حول إرسال دعاة إلى فلسطين. وفي الوقت الذي رفض فيه شيخ الأزهر أحمد الطيب الفكرة، معللا ذلك برفضه لكل أشكال التطبيع، وافق وزير الأوقاف حمدي زقزوق على الفكرة موضحا أن إرسالهم يؤكد على عروبة فلسطين و القدسالمحتلة. وأوضحت الصحيفة أن مصدرا مسئولا أعلن أن الدكتور الطيب استدعى زقزوق إلى مكتبه وطالبه بالتراجع عن فكرة إرسال دعاة إلى فلسطين حفاظا على وحدة المؤسسة الدينية في مصر لكن وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الدكتور سالم عبد الجليل أوضح أن الوزارة تقوم الآن باختيار أفضل الدعاة والمقرئين ليسافروا إلى فلسطينالمحتلة لإعانة الفلسطينيين و مواجهة آلة الإعلام الإسرائيلية هناك. رئيس الوزراء الكويتي يقاضي جريدة الدستور ذكرت صحيفة "القدس العربي" أن رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد سوف يقاضي جريدة الدستور المصرية بتهمة السب والقذف والإساءة لكرامته. كان الكاتب محمد الوشيحي قد كتب مقالا في جريدة الدستور ينتقد فيها رئيس الوزراء والحكومة الكويتية بأكملها في مقال بعنوان "المصريون في نعمة". وذكرت الصحيفة أن الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء سوف يقاضي "الدستور" في القضاء المصري، حسب ما أعلن محاميه عماد السيف. وأشارت إلى أن الكويت شهد العديد من الأزمات السياسية منذ تولي ناصر المحمد رئاسة الوزراء في 2006 وأسفرت عن استقالة 5 حكومات وحل 3 برلمانات. دفاع هشام مصطفى يؤكد تنازل عائلة تميم أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" تنازل عائلة المطربة سوزان تميم عن الدعوى المدنية المرفوعة ضد هشام طلعت مصطفى، حسب ما أعلنته هيئة دفاع المتهم. ونفى عضو في هيئة الدفاع لم تذكر الصحيفة اسمه أن تكون عائلة هشام مصطفى قد دفعت أية أموال لعائلة تميم للتنازل.