أعلن الممثل المدني لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في أفغانستان، اليوم الأحد، أن مجلس السلام الأفغاني يعد فرصة هامة للغاية لإنهاء الصراع المستمر منذ 3 عقود في البلاد من خلال التوصل إلى إجماع وطني حقيقي. ومن المقرر أن يبدأ المجلس، المعروف باسم "مجلس السلام" والذي تستمر أعماله لمدة 3 أيام، وسط إجراءات أمنية مشددة يوم الأربعاء المقبل في العاصمة كابول. ويحضر الاجتماع حوالي 1600 ممثل عن المواطنين من جميع أنحاء البلاد و300 ضيف من بينهم عدد من الدبلوماسيين الأجانب. ويصيغ المشاركون خطة عمل للحكومة بشأن كيفية بدء محادثات سلام مع مسلحي طالبان وتحديد من الذين سيتم دمجهم في عملية السلام المتوقع أن تبدأ بعد هذا الاجتماع. وقال مارك سيدويل، كبير ممثلي الناتو في أفغانستان: إن المجتمع الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة قد أعرب عن دعمه بالفعل للمبادرة الأفغانية للوصول إلى عناصر طالبان الذين هم على استعداد للانضمام إلى الاتجاه السائد. وقال سيدويل، في مؤتمر صحفي في كابول، إن مجلس السلام "هو فرصة حاسمة لدفع هذه العملية وضمان وجود إجماع وطني حقيقي وراء الجهد الذي يقوده حامد كرزاي الرئيس الأفغاني".