أفاد تقرير أخباري فلسطيني اليوم الأحد إن الرئيس محمود عباس يفكر جديا في التوجه بزيارة تفقدية إلى قطاع غزة، هي الأولى من نوعها بعد الانقسام الذي وقع في عام 2006. وذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية نقلا عن مصادر وصفتها بالخاصة أن عباس قال لمقربيه مؤخرا إنه عازم على زيارة قطاع غزة، في إشارة إلى توجهه نحو وقف الانقسام وإعادة لحمة الوطن إلى شقيه، دون أن توضح هذه المصادر أية تفاصيل فنية حول الأمر. وعلمت "معا" أن الرئيس يتابع بكل شدة أخبار أسطول الحرية الذي توجه صباح اليوم من قبرص إلى قطاع غزة. وكانت "معا" نشرت الخميس الماضي، خبرا حول دعوة وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد، للرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة، مؤكدا استعداد وزارته توفير كافة الحماية له. وقال حماد: "إن المصالحة الفلسطينية هي خيار استراتيجي لنا ونسعى لها". وأوضح وزير الداخلية المقال إن مستوى الأمن في قطاع غزة في أفضل مستوياته سواء على المستوى العام السياسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي، مشيرا إلى إن الشعب الفلسطيني في غزة أصبح لديه تطور كبير في الانسجام مع الأجهزة الأمنية في قضايا تطبيق القانون. من جانبه أعرب الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعى عن أمله في أن يرافق الرئيس عباس في زيارته لقطاع غزة. وقال الدويك ل "معا":"نحن مشتاقون لغزة وللقاء الأهل والأحبة هناك". وأضاف الدويك: "أرحب بهذه الخطوة التي تأتي على طريق إعادة اللحمة الوطنية وتوحيد الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الاحتلالية الشرسة غير المسبوقة".