اعتبر السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب مصر لدى الأممالمتحدة وممثل حركة عدم الانحياز، أن الإجماع على وثيقة مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، يعد نجاحا للدبلوماسية العربية. وقال عبد الفتاح، اليوم الأحد من نيويورك، إن المؤتمر يعتبر البديل الوحيد مقابل الجلوس 5 سنوات دون أي حركة، إذا لم يصدر مثل هذا المؤتمر حيث لم يكن هناك أي اتفاق عربي على اللجوء لإجراءات تنفيذية. وانتقد عبد الفتاح التنديد الإسرائيلي بالاتفاق، وقال إنه تنديد غير منطقي ومجرد حجة لعدم التعامل مع الموضوعات والاقتراحات الأخرى الموضوعية التي تم الاتفاق عليها نتيجة لضغط المجتمع الدولي كله وليس المجتمع العربي فقط. وأضاف مندوب مصر لدى الأممالمتحدة، أنه حتى موعد انعقاد مؤتمر 2012 سيعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا غير رسمي لمتابعة تنفيذ الاتفاق الذى تم التوصل إليه في الندوة الأولى عام 2008 لعقد ندوة أخرى خلال المرحلة المقبلة، مما يعد فرصة غير رسمية لبدء الأطراف في التعامل مع هذا الموضوع بفاعلية من خلال حضور عربي إسرائيلي إيراني مكثف. يذكر أن جميع الدول الموقعة علي معاهدة حظر الانتشار النووي وافقت علي اقتراح تقدمت به مصر لعقد مؤتمر دولي يدعو إليه الأمين العام للأمم المتحدة عام 2012 لبحث حظر أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.