قللت الشرطة الجنوب أفريقية اليوم الجمعة من أهمية حادث السرقة الذي تعرض له المنتخب الكولومبي في فندق ، قبل أسبوعين من انطلاق فعاليات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا. ويتواجد المنتخب الكولومبي في جنوب أفريقيا رغم أنه لن يشارك في كأس العالم ، حيث خاض مباراة ودية أمس الخميس أمام المنتخب الجنوب أفريقي الذي فاز 2/1 على ملعب "سوكر سيتي". وقبل المباراة اكتشف لاعبو المنتخب الكولومبي أنه خلال تواجدهم في ملعب التدريب قام لصوص بسرقة مبلغ مالي ، لم يكشف عنه ، من حجراتهم بفندق "سوذرن صن". وألقت السلطات القبض على اثنين من موظفي الفندق الواقع في شمال مدينة جوهانسبرج ، للاشتباه في صلتهما بعملية السرقة. ووصفت سالي دي بير المتحدثة باسم الشرطة الجنوب أفريقية الحادث بأنه "فردي.. ولا يجب أن يستخدم لمحاولة تشويه تلك البطولة" ، حسب ما ذكرته وكالة أنباء جنوب أفريقيا. وتقع مشكلة ارتفاع معدلات الجريمة بجنوب أفريقيا تحت المنظار في فترة الاستعداد لانطلاق نهائيات كأس العالم 2010 في 11 يونيو المقبل. وجرى تكليف أكثر من 40 ألف شرطي لتأمين المنتخبات ال32 المشاركة في كأس العالم ومشجعيهم ومسئوليهم.