بدأ كامل أبوعلي رئيس النادي المصري رحلة البحث عن مدير فني جديد خلفا لمحمد حلمى حيث كثف جهوده عقب خروج الفريق من مسابقة الكأس وبعد أن كشفت مباراة المقاولون العرب عدم قدرة الجهاز الفني بقيادة محمد حلمي على إدارة المباريات جيدا وبعد المعلومات التي أكدها احد أفراد الجهاز الادارى لرئيس النادي بنية محمد حلمي في التعاقد مع نادي المصرية للاتصالات لتولى قيادة فريقها الأول خلفا لطه بصري. وكانت أصوات كثيرة طالبت عقب خروج الفريق من مسابقة الكأس بضرورة تغيير المدير الفني بعد عدم اقتناع الجماهير باستمراره ولكونه لا يرضى طموحات الجميع خاصة وان صفقات الموسم الجديد تتطلب أهمية أن يكون المدير الفني القادم على قدر عال من الخبرة وقوة الشخصية لقيادة الأسماء الكبيرة التي تعاقد معها رئيس النادي بهدف المنافسة . ومن جانبه أكد كامل أبو على رئيس النادي المصري انه يعكف على دراسة مجموعة من السير الذاتية الخاصة ببعض المدربين الأجانب والعرب لتولى منصب المدير الفني مؤكدا أن الوقت مازال متوفر للاستقرار على المدير الفني ولا داعي للاستعجال نهائيا. وأضاف أن الفترة التي تولى فيها محمد حلمي المسئولية كانت انتقالية فقط بعد فشل الالمانى ثيو بوكير في تحقيق الهدف من بقاء الفريق وتحسين وضعة بجدول الدوري مشيرا إلي أن حلمي قدم مستوى لا بأس به حسب إمكانياته مؤكدا أن الضغط العصبي والنفسي والأجواء التي كانت تحيط بالفريق وقتها وأشار إلي أنه يعرف أن جماهير بورسعيد عامة والمصري خاصة لا ترضي إلا بأسماء المدربين الكبار ولا تعترف بأنصاف الحلول مشيرا إلي اهتمامه الكبير بالتريث نحو المدير الفني القادم لتحقيق رغبة مشجعي النادي البورسعيدي .