أعلن شهود فلسطينيون أن اشتباكات بالأيدي وقعت، اليوم الثلاثاء، بأحد أحياء القدسالشرقية بين الشرطة الإسرائيلية وسكان فلسطينيين بعد أن وزعت بلدية المدينة أوامر بهدم منازل فلسطينية. ودخل أفراد من الشرطة الإسرائيلية مزودين بعتاد مكافحة الشغب منازل فلسطينية في حي العيسوية بالقدسالشرقية، الأمر الذي أدى إلى جدل واشتباك بالأيدي مع السكان، كما شوهد شبان فلسطينيون يرشقون مركبات عسكرية إسرائيلية بالحجارة. لكن متحدثا باسم الشرطة الإسرائيلية وصف العملية التي ذكر شهود من السكان أنها بدأت خلال الليل، بأنها محاولة من عمال في البلدية لإصلاح البنية الأساسية في الحي. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن "العملية التي جرت خلال الساعات ال24 الماضية هي لإصلاح البنية الأساسية وتحسين ظروف معيشة السكان، لم تنفذ أي اعتقالات وما زالت العملية جارية". وتصدر السلطات الإسرائيلية أوامر بإجلاء فلسطينيين في القدس من منازلهم وتهدم تلك المنازل، ويشكو فلسطينيو القدس من أن الحصول على تراخيص للبناء ضرب من المستحيل ومن أن قوانين الإقامة تعاملهم مثل أجانب في مدينتهم. لكن نعومي تسور نائبة رئيس بلدية المدينة الإسرائيلي، وصفت المزاعم عن دفع الفلسطينيين للخروج بأنها "محض ترهات". وقالت: " الأرقام تشير إلى أن سكان القدس الفلسطينيين زادوا بمعدل أسرع من السكان اليهود".