أعلن مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي اليوم الأحد إن كوريا الجنوبية ستحيل قضية سفينتها الغارقة إلى مجلس الأمن الدولي في الوقت الذي يتزايد فيه الضغط على كوريا الشمالية التي يلقى باللوم عليها في إطلاق طوربيد أغرق السفينة. وقال لي دونج كوان المتحدث باسم الرئاسة إن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك سيلقي كلمة بخصوص الحادث غدا الإثنين. واستطرد: "سيطرح الرئيس أطر إجراءات أحدها عن خطواتنا والآخر عن الإجراءات التي ستتخذ عبر التعاون الدولي... وسيتحدث أيضا عن مسعى لرفع القضية لمجلس الأمن." وفي الأسبوع الماضي نشرت سول نتائج تقرير خلص إلى أن غواصة كورية شمالية أطلقت طوربيدا أغرق السفينة تيشونان مما أسفر عن مقتل 46 بحارا. ونفت بيونج يانج الاتهام. وقال لي إن الرئيس سيطلب أيضا ردا من الجارة الشمالية. وأضاف: "الرئيس لي ميونج باك قد يذكر اسم الزعيم كيم جونج ايل (في خلاصة الكلمة)." وكانت واشنطن قد دعت إلى "رد فعل دولي" على غرق السفينة دون تحديد الشكل الذي قد تتخذه. وقد يتراوح رد الفعل الدولي من فرض عقوبات جديدة من الأممالمتحدة على كوريا الشمالية يمكن أن تعارضها الصين إلى بيان تنديد من المنظمة الدولية. وهناك مجموعة من العقوبات المفروضة بالفعل على كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية والنووية في الأعوام الأخيرة. وكانت كوريا الجنوبية قد قالت مرارا إنها لن ترد بمهاجمة جارتها الشمالية لإدراكها أن هذا سيخيف المستثمرين القلقين بالفعل من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة المقسمة.