شدد النجم العربي المصري محمود عبد العزيز، على المكانة التي يحتلها مهرجان كان السينمائي في حوار خاص خلال وجوده في مدينة كان الفرنسية. وأشار محمود عبد العزيز إلى أنه قدم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة فيلمين كبيرين ضمن سوق الفيلم الدولية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وهما فيلما ليلة البيبى دول وإبراهيم الأبيض. وأكد أنه يحرص سنويا على حضور نشاطات مهرجان كان السينمائي لما يؤمنه من فرص حقيقية للتواصل مع جديد السينما العالمية القادمة من أنحاء العالم، ولهذا فهو يبرمج مواعيده بحيث يكون متفرغا خلال شهر مايو من كل عام، من أجل التواصل مع جديد مهرجان كان السينمائي الذي يعد المهرجان الأهم بين قائمة المهرجانات السينمائية العالمية. ودعا النجم العربي محمود عبد العزيز إلى المزيد من الحوار المشترك مع شركات الإنتاج والتوزيع العربية والعالمية من أجل البحث عن صيغ جديدة للتعاون تعمل على الانفتاح بالفيلم العربي على الأسواق العالمية. وقال محمود عبد العزيز في تصريحه، إن السينما المصرية بما تمتلك من تاريخ طويل وخبرات وكوادر ومبدعين، قادرة على الوصول إلى تلك الآفاق ولكن لابد من أفكار إبداعية جديدة على صعيد الشكل والمضمون وهو أمر يتطلب كثيرا من الجهد والعمل العربي السينمائي المشترك. كما أشاد عبد العزيز وبكثير من الاعتزاز بالدور الكبير الذي قام به المخرج العربي الراحل يوسف شاهين والذي كان أحد أبرز سفراء السينما العربية إلى العالمية وإلى مهرجان كان السينمائي الدولي الذي منحه جائزة السعفة الذهبية تكريما لتاريخه السينمائي في الدورة الخمسين للمهرجان. وطالب المخرجين الشباب بالتحرك في ذات النهج لترسيخ حضور السينما العربية في المهرجانات الدولية. وجدير بالذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي يشهد غيابا كبيرا للسينما العربية، عدا فيلم عربي جزائري واحد في المسابقة الرسمية بعنوان "خارجون عن القانون" للمخرج رشيد بوشارب.