أعلن محامي ماكس جولدي، رجل الأعمال السويسري المسجون في ليبيا منذ 3 أشهر، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الليبية ستفرج عن موكله في 12 يونيو المقبل لدى انتهاء عقوبة السجن ل 4 أشهر التي صدرت بحقه. وقال المحامي صلاح الزحاف: "سيفرج عن ماكس جولدي في 12 يونيو تاريخ انتهاء عقوبة السجن الصادرة بحقه" مؤكدا أن "لا شيء تغير بشأن وضع موكله"، وأضاف أن "أمامه 25 يوما فقط يمضيها في السجن، وقد بدأنا التحضيرات للإفراج عنه في 12 يونيو". واعتقلت السلطات الليبيا جولدي في 2008 ردا على توقيف هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي بجنيف في يوليو 2008 إثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمه اتهماه فيها بسوء معاملتهما. وقد اعتقلت ليبيا جولدي وسويسري أخر يدعى رشيد حمداني 53 يوما، وبعد الإفراج عنهما منعا من مغادرة الأراضي الليبية. ولجأ الرجلان إلى السفارة السويسرية في طرابلس، وغادر حمداني ليبيا في 23 فبراير في حين غادر جولدي السفارة في اليوم عينه ليسلم نفسه إلى السلطات الليبية لقضاء عقوبة بالسجن 4 أشهر بعد إدانته بتهمة "الإقامة بشكل غير شرعي" في ليبيا. وبحسب المحامي فإن القضاء الليبي أخذ في الاعتبار 8 من الأيام ال53 التي أمضاها موكله في السجن بين يوليو وسبتمبر 2008، وأعلن الزحاف في نهاية مارس أن الشرطة الليبية "لم تتبع الإجراءات القانونية" لدى اعتقال موكله.