قتل أكثر من 20 مدنيا اليوم الثلاثاء، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قوات حلف شمال الأطلنطي في غرب كابول، فيما أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الاعتداء. وقال الجنرال أحمد ضياء يفتالي المسئول عن الأطباء في الجيش الأفغاني: "لدينا 5 جثث في المستشفى حتى الآن، لكن عدد القتلى يفوق ال20، جميعهم من المدنيين، حصيلة القتلى كبيرة جدا"، وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الاعتداء. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة الفرنسية من موقع غير محدد "نعلن مسئوليتنا، الهجوم انتحاري بسيارة مفخخة نفذه أحد مجاهدينا". وكان زمراي بشاري الناطق باسم الداخلية الأفغانية، أعلن في وقت سابق أن الاعتداء الذي استهدف القوات الدولية وقع قبالة أحد المستشفيات في غرب كابول، وقال "هناك قتلى من المدنيين وجرحى، ولا نعلم بعد عدد الضحايا". من جانبه، أدان أمين عام منظمة حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، أندرس فو راسموسن بشدة "العملية الانتحارية"، وأكد على استمرار الحلف في التزامه بمهمته بتوفير الحماية للشعب الأفغاني وتدعيم قدرات أفغانستان على محاربة الإرهاب.. وذلك في إشارة إلى بعثة التدريب التي بدأها الناتو لإعداد قوات الجيش والأمن الوطنيين في أفغانستان.