أنهى مجلس الأمن الدولي اجتماعه بعد ثلاث ساعات من المناقشات بدون التوصل إلى اتفاق حول إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي ولكنه قرر مواصلة مناقشاته. وتلا كلود هيلر سفير المكسيك في الأممالمتحدة - الذي يترأس مجلس الأمن لهذا الشهر - على الصحفيين يوم الأحد بيانا مقتضبا عن الاجتماع قال فيه : "الأعضاء ال15 اتفقوا على مواصلة مشاوراتهم حول الرد المناسب من قبل مجلس الأمن طبقا لمسئولياته وذلك نظرا إلى خطورة المسألة". وانقسم مجلس الأمن بين مطالبين بإدانة قوية لإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي وبين داعين إلى ضبط النفس. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا كان من المقرر أن يضع قمرا صناعيا في المدار , وشارك الزعيم الشمالي كيم جونج ايل في عملية الإطلاق بنفسه ، حيث توجه إلى مركز القيادة والمراقبة العامة للأقمار الصناعية لمتابعة الحدث كما التقى بالعلماء والتقنيين المكلفين بإطلاق الصاروخ وشجعهم بقوة قبل أن يتم التقاط صورة له معهم.