أكد عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الاثنين، ضرورة استمرار التمسك بمسار الدوحة الخاص بمفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والفصائل وحركات التمرد؛ لأنه أدى إلى إنجازات محددة، موضحا أن وجود إطار زمني لهذه المفاوضات مطلب سوداني وليس شرطا، ونحن نؤيده. وقال موسى، في تصريحات صحفية اليوم، إنه "ليس من المصلحة وضع عقبات في طريق هذا المسار لأنه عملية في وجهة نظري ناجحة"، معربا عن أمله في أن يشارك الجميع في هذه المفاوضات التي ستستأنف في الدوحة في ظرف 10 أيام بعيدا عن المهاترات والحجج الواهية لأنه مسار مشترك ومهم. وأضاف أنه أجرى اتصالات مع وزير الدولة للشئون الخارجية القطري عبد الله آل محمود حول هذه المفاوضات، والتي ستشارك فيها الجامعة العربية. وفي السياق نفسه، بحث موسي، اليوم الاثنين، مع هيلى مانكريوس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، الترتيبات الخاصة بخطوات إجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان بداية العام المقبل وكيفية استكمال تنفيذ اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب. وأوضح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأممالمتحدة تتابع وتتشاور مع الجامعة العربية بشأن تنفيذ هذه الاتفاقية بكل اهتمام، وكذلك متابعة تطورات الأوضاع في دارفور، خاصة في ظل وجود القوات المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.