جدد باراك اوباما الرئيس الأمريكي لمدة سنة العقوبات الأمريكية على نظام ميانمار (بورما – سابقا) بسبب قمعه للديمقراطية، مشيرا إلى أن أعمال وسياسة حكومة بورما لا تزال تمثل خطرا استثنائيا على الأمن الوطني والسياسة الخارجية للولايات المتحدة ينبغي تمديد التدابير المتخذة في 1997. وتمنع العقوبات توظيف استثمارات أمريكية في بورما والتعامل المالي معها، كما تطال العقوبات تصدير منتجات بورمية إلى الولاياتالمتحدة. وتستهدف كذلك شخصيات قريبة من النظام وشركاتهم. ويأتي تمديد العقوبات بعد أربعة أيام من لقاء المبعوث الأمريكي كورت كامبل الاثنين مع المعارضة أونج سان سو تشي المستبعدة تماما من الانتخابات التشريعية المقبلة.