أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، اليوم الأربعاء، أن قرارات الأممالمتحدة التي تهدف إلى تشديد العقوبات المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي "لا تساوي شيئا". وحذر نجاد القوات الأجنبية في منطقة الشرق الأوسط من البقاء، مشددا على أنها ستتلقى "صفعة على وجهها". ووجه نجاد حديثه إلى القوى الكبرى التي تناقش فرض المزيد من العقوبات على إيران قائلا: "يجب أن تعلموا أن قراراتكم لا تساوي قلامة ظفر". وقال أحمدي نجاد في خطاب أمام حشد في جنوب غرب إيران: "إذا حسبتم أن بمقدوركم من خلال إثارة ضجة ومن خلال الدعاية أن تجبرونا على التراجع فأنتم مخطئون، الأمة الإيرانية لن تتزحزح قيد أنملة عن موقفها". وأكد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أن الولاياتالمتحدة تواجه العزلة وتحديات كبيرة أخرى، وقال وحيدي في اليوم الأخير للمناورات البحرية الإيرانية في الخليج وخليج عمان: "نحن نعتقد أن الأمريكيين لهم من الحكمة ما يعصمهم من القيام بعمل طائش ضد الجمهورية الإسلامية". ولم تستبعد الولاياتالمتحدة وإسرائيل الحل العسكري إذا فشلت السبل الدبلوماسية في حل النزاع النووي، وقالت إيران إنها ستنتقم من أي عمل عسكري ضدها.