أعلن جيل جاكوب رئيس مهرجان كان السينمائي عن لائحة الأفلام التي ستتنافس للحصول على جائزة السعفة الذهبية للدورة ال63. وتعرف لائحة هذه السنة مشاركة أسماء معتادة على المهرجان وأخرى جديدة تمثل 13 دولة مختلفة. لم تعد تفصلنا سوى أيام معدودة عن موعد يتوق إليه عشاق الفن السابع في كل أنحاء العالم. فمع حلول ربيع كل سنة تجتذب مدينة كان الفرنسية مهنيي الصناعة السينمائية والصحافيين والهواة للمشاركة في مهرجانها السينمائي الدولي. وقد بدأ العد العكسي لنسخة العام 2010 الثالثة والستين، التي تدور فعالياتها من 12 إلى 23 مايو ، الخميس الماضي بكشف الأفلام التي ستتنافس للحصول على السعفة الذهبية في أحد الفنادق الفخمة في باريس. حضور قوي للأفلام الفرنسية وعلى مدى السنوات الأخيرة، كان انتقاء أسماء فنانين ومخرجين كبيدرو ألمودوفار وكونتان تارانتينو وكين لوك وميكاييل هانوكو، الذين اعتادوا على المشاركة بشكل شبه دائم، عرضة للانتقاد. وبالتالي في هذه السنة، أراد مدير المهرجان تييري فريمو أن يظهر أن السينما "ليست فقط حوارا بين أوروبا وأمريكا الشمالية وإنما منصة كونية". وهو ما تبين بالفعل من خلال الإعلان عن الأفلام المشاركة في المسابقة، وتتميز بتنوعها وبانتمائها ل 13 دولة مختلفة. وتعد فرنسا البلد الذي حصل على أكبر عدد من الأفلام المشاركة، وسيمثلها على سبيل الذكر المخرج المحنك بيرتران تافيرنييه الذي يعود مجددا، بعد مشاركته السابقة في العام 1990، بفيلم "الأميرة دو مونبونسيي"، وكسافيي بوفوا الذي شارك لأول مرة عام 1995 وسيشارك بفيلم "رجال وآلهة" بالإضافة إلى محبوب النقاد (الممثل) ماتيو أمالريك، الذي سيشارك لأول مرة في المسابقة الرسمية بصفته مخرجا، بفيلم "جولة". غير أن ما يثير الاستغراب مشاركة الولاياتالمتحدة هذا العام بفيلم واحد فقط عنوانه "فير بلاي" للمخرج دوج ليمان حول يروي قصة موظف سابق في جهاز ال "سي آي إيه". ويعد فيلم دوج ليمان من أبرز الأفلام المتنافسة، وتعود أدوار البطولة فيه لناوومي واتس وشون بين.