حذرت قوات حفظ السلام في دارفور، من خطورة استمرار حشد الجيش السوداني وقوات المتمردين قرب بلدة إستراتيجية في دارفور، الأمر الذي ينذر بكارثة ما لم يتم تدارك الموقف. وقالت القوة المشتركة لحفظ السلام بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد): "الوضع الأمني في شمال دارفور متوتر بعد تقارير عن زيادة في وجود القوات الحكومية وقوات حركة العدل والمساواة في منطقة شنجيل توباي". وقال مصدران دوليان طلبا عدم نشر اسميهما، إن هناك مؤشرات على أن حركة العدل والمساواة تتحرك صوب الجنوب الشرقي عبر دارفور في اتجاه ولاية جنوب كردفان المنتجة للبترول، حيث زعمت حركة العدل والمساواة في السابق أنها تحظى بالتأييد. وتقع شنجيل توباي وهي مستوطنة على بعد 70 كيلومترا إلى الجنوب من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي معقلا للحكومة ومركزا لعمال الإغاثة وقوات حفظ السلام، وتقع المنطقة بين المعقل الحالي لحركة العدل والمساواة في غرب دارفور وجنوب كردفان، وكان الجانبان قد وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار واتفاق سلام مبدئيا في فبراير الماضي، لكن سرعان ما تعثرت المحادثات.