انتهي مشوار فريق بتروجت في بطولة الكونفدرالية الإفريقية بعد الخسارة أمام مضيف الصفاقسي التونسي علي ملعب الطيب المهيري بهدف مقابل لا شيء بعد أن كان قد تعادل ذهابا في السويس بهدف لمثله. ساهمت عناصر نقص الخبرة وغياب بعض العناصر الأساسية وأيضا التحكيم في وضع كلمة النهاية المبكرة للتجربة الإفريقية الأولي للفريق البترولي. بدا بتروجت المباراة بتوازن ورفض مختار مختار المدير الفني الإندفاع في الهجوم خوفا من اهتزاز الشباك خاصة أن الفريق التونسي خالف التوقعات واعتمد علي الهجمات المرتدة. اتسم الشوط الأول بكثرة التسديدات من كلا الفريقين خاصة من الصفاقسي الذي كان ابرز لاعبيه لاعب الوسط المهاجم كمال زعيم الذي أزعج أحمد فوزي حارس بتروجت بأكثر من تسديدة أخطرها بعد منتصف الشوط الأول من مسافة 35 ياردة تقريبا ولكن تصدي لها فوزي. في المقابل كان الثنائي أحمد شعبان ووليد سليمان المحاور الأساسية لبتروجت في بناء أغلب الهجمات غير أن الإصابة المبكرة لأسامة محمد الظهير الأيسر والدفع بعمرو حسن بدلا منه أربكت حسابات مختار. وفي الشوط الثاني بدأ بتروجت أفضل نسبيا ولم يقدم الفريق التونسي مباراة جيدة في مجملها إلا أن الفريق المصري لم يكن لديه دائما عنصر الحسم في انهاء الهجمات في ظل الرقابة الشديدة علي مفاتيح اللعب وتحجيم خطورة السيد حمدي مهاجم الفريق. وجاءت أخطر فرصة لبتروجت عن طريق أحمد شعبان بعد نصف ساعة من الشوط الثاني وتصدي لها الحارس والدفاع. ومنح الحكم النيجري إبراهيما شايبو هدايا عديدة لأصحاب الأرض من خلال احتساب أخطاءا مشكوك في صحتها علي حدود منطقة جزاء بتروجت. وجاءت الدقيقة 82 لتقضي علي آمال الفريق البترولي حينما تجاهل الحكم خطأ واضحا ضد محمود سمنه مدافع بتروجت لتصل الكرة إلي شادي الهمامي مهاجم الصفاقسي الذي سدد من علي حدود المنطقة لتسكن شباك احمد فوزي وسط اعتراضات من الجهاز الفني لبتروجت. بهذا الفوز أنهي بتروجت مشواره في الكونفدرالية مبكرا ولم يلحق بالحرس الذي تاهل في وقت سابق اليوم وصعد الصفاقسي إلي دور ال 16 ( مكرر) من البطولة.