أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الطيران الإسرائيلي الحربي والمسيّر نفّذ نحو 60 غارة حتى الآن، استهدفت أودية وتلال وأطراف قرى داخل المنطقة الحدودية وشمال نهر الليطاني. وقالت صحيفة «النهار» اللبنانية، إن الغارات أسفرت حتى الآن عن سقوط عنصر من حركة «أمل» في بلدة الخيام، وإصابة فتى سوري وشخصين في الطيري، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامّة التابع لوزارة الصحة. وتسببت الغارات في حدوث أضرار مادية جسيمة ببعض المنازل والسيّارات والأحراج والمزروعات، ومعظمها تركز على مواقع ونقاط يعتقد الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني يتواجد فيها. كما نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حزاماً نارياً واسعاً من الغارات، طالت في معظمها مناطق حرجية ومفتوحة. وطالت الغارات حرج بلدة كونين، وبلدات: رشاف، والطيري، وحداثا، وبيت ياحون، وعيتا الجبل، وحاريص، وياطر، وشمع، وطيرحرفا، وزبقين، وقانا وادي العزية، ومجرى الخردلي، ووادي السلوقي، ومدينة الخيام، وظهور قلعة الشقيف لجهة النهر، وزوطر. كما طالت الغارات مناطق في إقليم التفاح وجبل الريحان، ومنها أطراف عين قانا، وكفرفيلا، واللويزة، وبصليا، وكفرملكي، ووادي الدلافة، ومركبا وحي الدباكة في ميس الجبل، ووادي حامول عند أطراف بلدة الناقورة.
غارات إسرائيلية على جنوب#لبنان الآن pic.twitter.com/qjFhVuqR2W — Annahar (@Annahar) August 25, 2024
وفي وقت سابق، قال حزب الله اللبناني إنه شن هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو العمق الإسرائيلي، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربات واسعة في جنوبلبنان لإحباط «هجوم كبير» من قِبل حزب الله. وأضاف الحزب أن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار «الرد الأولي على اغتيال القائد فؤاد شكر». من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها. وأضاف في بيان الأحد: «نحن عازمون على بذل كل ما في وسعنا للدفاع عن بلدنا، وإعادة سكان الشمال بسلام إلى منازلهم ومواصلة الالتزام بقاعدة بسيطة: من يؤذِنا نؤذِه». وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 48 ساعة، بدءاً من الساعة 06:00 صباح الأحد.
