قال الداعية رمضان عبدالمعز، إن السياحة في الشرع الشريف تكون من أجل العبادة أسوة بمن يحج أو يعتمر أو يتوجه للصلاة في المسجد الأقصى. وأضاف خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» عبر شاشة «dmc»، السبت، في حلقة قدمها من مدينة العلمين الجديدة، أن هناك سياحة من أجل فرض العلم، باعتبار أن ذلك فريضة، ومن خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع. وأوضح أن هناك نوعًا من السياحة التي تكون للاعتبار والإطلاع على آثار الأمم السابقة وحضاراتها، ونوعًا من السياحة التي تكون للدعوة إلى الله عز وجل. وأشار إلى أن صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لو لم يخرجوا من المدينة لما وصل الإسلام إلى الأمم، لافتا إلى أن النبي ترك 124 ألف صحابي في حين كان عدد الموجودين في البقيع عشرة آلاف، والبقية خرجوا لنشر الدعوة إلى الله. ونوه بأن النوع الأخير من السياحة، التي تكون للنظر في بديع خلق الله وجمال الكون، والتنزه والسعادة برؤية الكون، موضحًا أن النظر إلى البحر الذي هو من مخلوقات الله وكذلك السماء والتأمل فيها هي عبادة لله. ولفت إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علّم أمته عبادة التدبر والتأمل.