نقلت شبكة "الجزيرة" الإخبارية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إن "اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد". وأكد عراقجي: "ردنا سيكون دقيقا ومدروسا، ونأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار"، مشيرا إلى أن "انتقامنا سيؤخذ في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر". وفي وقت سابق، قال وزير المخابرات الإيراني إسماعيل خطيب إن التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. ويوم 31 يوليو الماضي، أعلن استشهاد هنية في غارة استهدفت مقر إقامته بطهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وجاء اغتيال هنية في حين تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. وتعهدت إيران بالرد على مقتل هنية على أراضيها، والذي تتهم إسرائيل بالمسئولية عنه، وذلك بعد ساعات على اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. ونقلت وكالة أنباء إيران عن وزير الخارجية الجديد، عباس عراقجي، تأكيد لنظيريه الفرنسي والبريطاني في محادثات هاتفية، أمس الجمعة، حق بلاده في الرد على إسرائيل بعد اغتيال هنية.
