طالب المستشار الألماني أولاف شولتس، عقب هجوم الطعن في زولينجن، بتوقيع عقوبة قاسية على مرتكب الجريمة، ووعد المدينة بتقديم المساعدة. وقال شولتس، في مدينة شتانسدورف بولاية براندنبورج: "يجب ألا نقبل شيئا كهذا في مجتمعنا، وألا نرضى به أبدا.. علينا أن نتصدى هنا بكامل قوة القانون.. يجب الآن بذل كافة الجهود حتى يمكن فرض القانون والنظام ومعاقبة مرتكب الجريمة بشدة". ووصف شولتس الهجوم بأنه "جريمة مروعة"، وقال: "سنساعد أيضا المدينة ومواطنيها بكل ما هو متاح لدينا"، معربا عن قلقه إزاء حالة المصابين، ومواساته لأهالي القتلى والمصابين والمدينة بأكملها. وكتب شولتس، في وقت سابق على منصة "إكس": "الهجوم في زولينجن حدث فظيع صدمني للغاية". وأضاف المستشار عقب مكالمة هاتفية مع عمدة زولينجن تيم كورتسباخ، أن منفذ الهجوم قتل بوحشية عدة أشخاص. وكتب: "نشعر بالحزن على الضحايا ونقف إلى جانب أقاربهم. أتمنى الشفاء العاجل للجرحى.. يجب القبض على الجاني بسرعة ومعاقبته بكل قوة القانون". وبحسب الشرطة، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في هجوم طعن مساء أمس الجمعة أثناء مهرجان بالمدينة. وصنفت الشرطة في ولاية شمال الراين - ويستفاليا الجريمة، على أنها هجوم بسبب النهج الاستهدافي الذي اتبعه مرتكبها.
