أستعد لأداء مناسك العمرة لكن مرضى بالسكرى يثير بعضا من مخاوفى خاصة وقد تعرضت أكثر من مرة للغيبوبة. فهل هناك بعض من النصائح يعيننى على أداء العمرة بلا مشاكل؟ أمين عبدالهادى مصر القديمة غيبوبة السكر تحدث إما لارتفاع نسبته فى الدم إلى حدود تتخطى الحدود الآمنة ويصاحبها تكون ما يسمى بالأجسام الكيتونية أو نتيجة انخفاض السكر إلى معدلات لا تفى بحاجة الجسم من السكر ورغم اختلاف السبب والعلاج فى الحالتين إلا أن الوقاية من غيبوبة السكر تستدعى ثباتا فى نسبة الجلوكوز فى الدم بالتحكم فيه إما عن طريق الأدوية والانسولين أو التغذية. عليك الاستعداد للرحلة بأن تحرص على أن تصطحب معك: - جهاز قياس نسبة السكر فى الدم. - البطاقة المدون فيها معلومات عن المرض والعلاجات التى تأخذها. - بعض قطع الحلوى التى يمكن استخدامها بسرعة لتعويض نقص السكر مع أمبول من جلوكاجون الذى يحقن ببطء تحت الجلد إذا لم تتحسن الحالة بعد تناول السكر. - ملابس قطنية واسعة وجوارب وحذاء لين ملائم للمشى. - بعض من أدوية الطوارئ كعلاج للإسهال أو عبوات صغيرة من الأملاح التى تعالج الجفاف خاصة وأنك تعتمر فى شهر من شهور الصيف أو محلول فسيولوجى للعين (قطرة). - كمية كافية من العلاج سواء الأقراص أو الانسولين. أما أثناء أداء المناسك فيجب اتقاء خطر الحرارة الشديدة باستعمال شمسية أو ارتداء ملابس بيضاء فضفاضة ومراعاة شرب الماء الصافى بكثرة وتجنب العصائر المحلاة بالسكر أو المشروبات الغازية. الاهتمام بتهوية القدمين وفحصهما باستمرار والحفاظ على جفافها بعد الوضوء أمور يجب الانتباه لها جيدا. قياس نسبة السكر بصفة مستمرة للتأكد من ثبات معدله أمر يقى من مخاطر المضاعفات ويساعد عليه انتظام العلاج ومرعاة قواعد التغذية السليمة. حماية الدورة الدموية الطرفية تكمن فى الحركة المستمرة بدلا من الجلوس فى مكان واحد لفترات طويلة. عمرة مقبولة إن شاء الله.
