أعلن البيت الأبيض، مساء أمس الخميس، أن مسئولين عسكريين أمريكيين أكدوا للرئيس باراك أوباما، أن إستراتيجيته في أفغانستان التي قضت بزيادة عدد الجنود في هذا البلد تسجل تقدما "بطيئا ولكن ثابتا". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس، إن أوباما ترأس مجلس حرب في البيت الأبيض لمدة 75 دقيقة شارك فيه كبار المسئولين العسكريين والمدنيين وأخصائيين في المخابرات، طرح خلاله الوضع في أفغانستان والاعتداء الفاشل الذي وقع السبت الأول من مايو في نيويورك. وأشار جيبس إلى أن قائد قوات حلف شمال الأطلنطي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال، قال في الاجتماع إن ثمة تقدما "بطيئا ولكن ثابتا" مضيفا أن هذا التقويم سيبقى على الأرجح قائما "للفترة المتبقية من العام". وأضاف المتحدث أن أوباما أعرب عن ارتياحه حيال التقدم المحرز، مؤكدا أنه لم يتوقع تغييرا جذريا في الوضع بين ليلة وضحاها بعدما قرر العام الماضي إرسال نحو 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان. وسيزداد عدد القوات الدولية في أفغانستان المؤلفة حاليا من 130 ألف جندي إلى 150 ألفا قبل نهاية الصيف على أن يكون أكثر ثلثهم أمريكيون. وقدم الجنرال ماكريستال أيضا للرئيس اوباما معلومات حول العمليات الهادفة إلى "تهيئة" الأرض في ضواحي قندهار قبل الهجوم الكبير الذي سيشن قريبا على حركة طالبان. كذلك تطرق مجلس الحرب إلى الاعتداء الفاشل بالسيارة المفخخة في تايمز سكوير، وكذلك ابلغ جون برينان، مستشار الرئيس لشئون محاربة الإرهاب، أوباما بالتطورات الأخيرة في هذه القضية.