اتهم 12 مسئولا حكوميا أمريكيا سابقا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن "بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره" في قتل الفلسطينيين بالقطاع. وفي بيان مشترك، أمس الثلاثاء، قال المسئولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها، بحسب ما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية. وتزداد الانتقادات الدولية للحرب الإسرائيلية على غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لحليفتها في الحرب التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يقرب من 38 ألف شخص وتسببت في أزمة إنسانية. وتعكس استقالة المسئولين الأمريكيين بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل. وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات. وكان من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش. ومن بين أحدث المستقيلين من الإدارة الأمريكية مريم حسنين، التي أصبحت أول أمريكية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل بايدن تستقيل من الإدارة احتجاجاً على "تمويل إدارة بايدن وتمكينها الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
