أعلنت السلطات الأمريكية يوم الإثنين تشكيل لجنة مكلفة الاطلاع على أمن العمليات على متن المنصات البترولية وتعزيز مراقبة المعدات، فيما تواصل بقعة بترولية توسعها في خليج المكسيك. وقال كين سالازار وزير الداخلية الأمريكي خلال إعلانه تشكيل هذه اللجنة: "علينا اتخاذ تدابير قوية للتأكد من أمن المواقع الأخرى للتنقيب عن البترول والغاز وتعزيز إشرافنا على ما يقوم به القطاع وبحث كل المسائل المرتبطة بهذه الكارثة من كثب". وكان سالازار يتحدث خلال زيارة لمركز المراقبة في لويزيانا المكلف بتنفيذ العمليات في المنطقة بعد حادث منصة (ديب ووتر هواريزن) الذي تسبب بالبقعة البترولية. وأوضح الوزير أن المهمة الأولى لهذه اللجنة ستكون الإشراف على التحقيقات في شأن حادث المنصة والتي يجريها خفر السواحل ووكالات حكومية أخرى. كذلك، سترفع اللجنة توصيات إلى باراك أوباما الرئيس الأمريكي حول الإجراءات الأمنية الإضافية والتقنيات الجديدة الواجب اللجوء إليها لتفادي حوادث مماثلة مستقبلا. وكانت المنصة (ديب ووتر هورايزن) قد غرقت في 22 أبريل على بعد حوالي 70 كيلومتر من السواحل الأمريكية وتسببت ببقعة بترولية مترامية تهدد السواحل الأمريكية في خليج المكسيك.