حذر مركز "فيزنتال" اليهودي الذي يتولى مهمة مطاردة مجرمي الحرب النازيين، مساء أمس الاثنين، دولة البرازيل من خطر "التواطؤ في محاولة لارتكاب أعمال إبادة" عبر دعم البرنامج النووي الإيراني. وقال شيمون سامويلز مدير العلاقات الدولية بالمركز، في بيان نشر في بوينس إيرس، مقر إدارة أمريكا اللاتينية للمنظمة، "أن دعم الأهداف النووية لنظام يهدد بشطب دولة إسرائيل عن الخارطة قد يجعل البرازيل متواطئة في محاولة إبادة"، وأضاف سامويلز أن مثل هذا الموقف "يذهب في الاتجاه المعاكس لاحترام سلامة وسيادة كل أعضاء الأممالمتحدة والذي أعلنه (الرئيس البرازيلي) لولا داسيلفا". وأشار مركز فيزنتال إلى التحقيق حول الاعتداء الذي استهدف مؤسسة يهودية في بوينس إيرس، وخلف 85 قتيلا و300 جريح في يوليو 1994، ويتهم القضاء الأرجنتيني إيران وحزب الله الشيعي اللبناني بأنهما مسئولان عن هذا الاعتداء