تستأنف اليوم منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" حيث تقام منافسات اليوم الثالث والتي تشهد إقامة 3 مباريات صدام هولندا وبولندا تبدأ المواجهات بمباراة تجمع بين المنتخبين الهولندي والبولندي لحساب المجموعة الرابعة، حيث يبحث كل منتخب عن ضربة البداية التي تمهد الطريق، ضمن مجموعة تضم عملاقاً آخر وهو منتخب فرنسا إلى جانب النمسا. ويبحث الطواحين عن عودة الأمجاد الأوروبية وأن تكون ضربة البداية موافقة، حيث يتسلح المنتخب البرتقالي بتاريخ من التفوق على نظيره البولندي. ويحمل تاريخ المنتخبين تفوقا واضحا للطواحين إذ لم يسبق لبولندا الفوز على هولندا منذ أكثر من 40 عاما، وتحديدا منذ الفوز 2-0 في تصفيات أمم أوروبا 1980. آخر المواجهات التي جمعت المنتخبين كان في سبتمبر من العام قبل الماضي بدوري الأمم الأوروبية وفاز منتخب هولندا بهدفين دون مقابل، سجلهما كودي جاكبو وستفين بيرجوين. سلوفاكيا والدنمارك يتجدد اللقاء بين المنتخبين اللذان تشاركا مجموعة واحدة في التصفيات المؤهلة لليورو، حيث لعبا وجها لوجه مرتين بتلك التصفيات تعادلاً ذهابا في سلوفينيا 1-1، ثم حسم الدنمارك الفوز لصالحه في الثانية 2-1. ويملك المنتخب الدنماركي أفضلية بشكل عام في المواجهات مع سلوفينيا التي لم تعرف سوى الانتصار له أو التعادل كأقصى ما وصل إليه المنتخب السلوفيني. وتأتي مواجهة اليوم لحساب المجموعة الثالثة والتي تضم أيضا صربيا وإنجلترا صربيا وإنجلترا ضربة البداية بالنسبة للإنجليز ستكون أمام منتخب قوي في مدرسة أوروبا الشرقية وهو المنتخب الصربي. ويبحث المنتخب الإنجليزي بقيادة جاريث ساوثجيت عن بداية موفقة، لاسيما وأن مستقبل المدرب الشاب قد لا يكون مضمونا بعد اليورو. وصيف بطل أوروبا في النسخة الماضية يسعى لكسر سوء الحظ مع البطولات، حيث يأمل في تحقيق انتصار يمنحه الثقة والصدارة في تلك المجموعة. في المقابل فإن المنتخب الصربي بقيادة ستويكوفيتش النجم السابق، يأمل في ترويض "الأسود الثلاثة" وتحقيق أولى مفاجآت البطولة التي لم تعرف المفاجآت حتى الآن. وإذا كانت الإنجليز يعولون بشدة على تألق بيلينجهام وهاري كين وساكا ورايس وغيرهم فإن المنتخب الصربي يعرف جيدا كيف يستغل تألق ميتروفيتش وسافيتش وتاديتش وفلاهوفيتش أبرز نجومه في البطولة.