أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على 4 كيانات مرتبطة ببرنامج الطائرات بدون طيار (درون) الإيرانية. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 4 كيانات مرتبطة بشركة "ريان روشد أفزار"، التي اشترت أجزاء مهمة لبرنامج الطائرات بدون طيار (درون) الإيرانية، بحسب وكالة الأناضول التركية. كما استهدف المكتب المدير التنفيذي (لم يسمه) لشركة صناعات الطيران الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع. وفي يوليو 2017، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة "آر آر إي" والشركات التابعة لها، على خلفية أنشطتها المتعلقة بالجيش الإيراني، وفق البيان. وقال وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، إن "العقوبات تعزز التزام واشنطن بتعطيل إنتاج إيران وانتشار الدرون الفتاكة، التي لا تزال روسيا تستخدمها ضد أوكرانيا، كما يستخدمها وكلاء إيران الإرهابيون ضد القوات الأمريكية في المنطقة". ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات الإيرانية على العقوبات الأمريكية. وفي السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب "الدعم العسكري لروسيا ولمجموعات مسلحة بالشرق الأوسط" وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب "تورطها في تزويد روسيا بالطائرات درون، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو (الدرون). يُذكر أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان، والأنشطة النووية التوسعية والدعم العسكري لروسيا". العقوبات الأوروبية التي دخلت حيذ التنفيذ عام 2011، تمتد حتى 13 أبريل 2025 وتشمل 227 شخصية و42 كيانا في إيران. وعلى صعيد ردود الفعل الإيرانية، أعرب متحدث وزارة الخارجية ناصر كنعاني، عن تنديد طهران بالعقوبات الأوروبية. وقال في بيان، إن الاتحاد الأوروبي "بدل أن يركز على جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يستهدف المسئولين الإيرانيين مجددا. واعتبر أن العقوبات الأوروبية "عفا عليها الزمن وغير فعالة"، وأن التكتل "فضّل نيل رضا (الإسرائيلي) والولايات المتحدة على مصالح الاتحاد ودوله"، حسب قوله. وأضاف كنعاني، أن طهران تحتفظ بحق الرد على العقوبات الأوروبية، التي قال إنها تستند إلى "أعذار واتهامات واهية لا أساس لها".